• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الحكم بسجن أردني 20 عاما بتهمة التآمر لقتل أميركيين

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-10-24
1884
الحكم بسجن أردني 20 عاما بتهمة التآمر لقتل أميركيين

قضت محكمة فدرالية في أوهايو بسجن الأردني، محمد زكي عماوي 20 عاما، بتهمة التآمر لقتل أو جرح أميركيين مدنيين في الشرق الأوسط، بما فيها القوات الأميركية العاملة في العراق، وتوفير الدعم المادي والموارد للإرهابيين في الخارج، وفق ما نشرته صحيفة توليدوا بليد الأميركية أول من أمس.

وحسب الصحيفة فإن "المحكمة قضت بالحكم على الشخصين الآخرين المشتركين في القضايا الإرهابية وهما مروان الهندي من مواليد الأردن ويحمل الجنسية الأميركية (12 عاما)، إضافة إلى وسيم مظلوم من لبنان والحاصل على إقامة دائمة في أميركا في مدينة توليدوا بولاية أوهايو 8 أعوام وأربعة أشهر لتورطه في مؤامرة لقتل القوات الأميركية في الخارج وترحيله بعد قضاء فترة العقوبة.وكانت الحكومة الأردنية سلمت العام 2006 حكومة الولايات المتحدة الأميركية المواطن محمد عماوي ليحاكم في مدينة توليدوا بولاية أوهايو بتهم "تهديد الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، إضافة إلى التآمر للقيام بأعمال إرهابية".
ويقول زكي عماوي والد محمد إن ابنه "إنسان متفان يحب الناس بلا حدود وكان يقوم بكفالة أيتام في الأردن وقع فريسة لمن ليس لهم ضمير ولا يبحثون على الحقيقة بل يبحثون عن كسب هذه القضية أو أي قضية ويلفقون أي تهمة تدليس ليوقعوا وينصبوا الكمائن لضحاياهم".
وأكد عماوي إلى "الغد" أن جميع التهم الموجهة إلى ابنه "باطلة وليس لها في الواقع أي وجود"، مبينا أن تهم التآمر والتخطيط لقتل أميركان جاءت "بناء على إصرار وتخطيط من المخابرات الأميركية الفدرالية (FBI) عن طريق العميل (الجاسوس) الذي اندس في المسجد على أنه مسلم في مدينة توليدوا".وتابع أن ذلك العميل طلب منه قادته إيجاد وخلق أي خلية إرهابية، حيث كان يحرض الأشخاص على الجهاد ضد الأميركان وبما أن محمد وزملاءه لم يبلغوا عنه اعتبروهم مدانين بتهمة التخطيط والتآمر بموجب قوانين الإرهاب الجديدة.وقال إنه "في الواقع لم يذهب أي من المحكومين إلى العراق أو حاول الذهاب أو حمل سلاح أو تصنيع متفجرات"، مشيرا إلى أن "هذه القوانين الأميركية بمثابة سيف مصلت على كل عربي أو شرق أوسطي مسلم أو مسيحي".
وأضاف أن "ابنه محمد كان مناهضا للحرب على العراق، وشارك في معظم المظاهرات ضد الحرب على العراق في أميركا وأصبح مراقبا من المخابرات الأميركية لنشاطاته، وقاموا بوضع كاميرات مراقبة أمام منزله، الأمر الذي اضطره للعودة إلى الأردن ومكث 7 شهور".وتابع أن "العميل (الجاسوس) حضر إلى الأردن وتم استضافته في منزلي في إربد وأخبرني ابني محمد أن العميل الضيف هو 90% جاسوس ويعمل لصالح المخابرات الأميركية (FBI) وطلب مني ابني الاحتراس منه، حيث عرض العميل على ابنه محمد أثناء وجوده في الأردن زيارة سورية للتنزه بيمنا يكيد في نيته أن دخوله إلى سورية وبعدها إلى العراق للجهاد ضد الأميركان".(الغد)

 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

ابو ترمة24-10-2009

لايمكن باي حال تصديق قصة الابن او الاب...ابعدوا عن الشر وغنولوا...وفكونا من سوالف الارهاب هو ناقصنا...؟
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.