• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

شقيق كرزاي عميل لسي آي أي وتاجر مخدرات

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-10-28
1115
شقيق كرزاي عميل لسي آي أي وتاجر مخدرات

العراب نيوز: كشفت صحيفة أميركية أن الشقيق الأصغر للرئيس الأفغاني حامد كرزاي يتقاضى راتبا من المخابرات المركزية الأميركية منذ ثمان سنوات فضلا عن تورطه في تجارة المخدرات.

 فقد نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية في عددها الصادر الثلاثاء عن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين قولهم إن أحمد والي كرزاي شقيق الرئيس الأفغاني يتلقى راتبا منتظما من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي أي) على مدى السنوات الثماني الماضية لقاء خدمات شملت المساعدة في تجنيد قوة مسلحة أفغانية تعمل تحت إشراف المخابرات المركزية في مدينة قندهار ومحيطها.
 
وأضافت الصحيفة وفقا لما ذكره المسؤولون الأميركيون، أن أحمد والي متورط أيضا في تجارة الأفيون التي تعتبر من أهم مصادر التمويل بالنسبة لـحركة طالبان التي تشن حربا شرسة على الحكومة الأفغانية وحلفائها من القوات الأجنبية.
 
وأشارت الصحيفة نفسها إلى أن القوة التي جندها كرزاي لصالح المخابرات المركزية الأميركية في قندهار عادة ما تستخدم للقيام بعمليات المداهمة ضد المشتبه بانتمائهم لحركة طالبان.
 
كما يتقاضى عمولة خاصة لقاء سماحه للقوات الأميركية الخاصة وعملاء "سي آي أي" باستئجار مجمع كبير خارج مدينة قندهار يعتبر القاعدة الرئيسية للقوة الأفغانية المتعاونة مع الأميركيين.
 
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن أحمد والي كرزاي يساعد المخابرات الأميركية في تأمين بعض اللقاءات مع قيادات وزعامات قبلية موالية لحركة طالبان.
 
من جانبه اعترف كرزاي بتعاونه مع مسؤولين عسكريين ومدنيين أميركيين لكنه نفى تلقيه راتبا منتظما من "سي آي أي" أو تورطه في تجارة الأفيون.
 
وفي الوقت الذي رفض متحدث باسم الوكالة التعليق على ما ورد في تقرير نيويورك تايمز، اعتبر اللواء مايكل تي فلين -أحد كبار ضباط الاستخبارات الأميركية في أفغانستان- أن تصوير الولايات المتحدة وكأنها تتعامل مع فاسدين ورجال عصابات يقوض عملها في تلك البلاد.
 
يشار إلى أن التقرير الذي نشرته الصحيفة الأميركية تحدث عن وجود انقسامات حادة داخل إدارة الرئيس باراك أوباما بسبب الروابط المالية لوكالة المخابرات المركزية مع أحمد والي كرزاي.
 
وألمح التقرير إلى أن المنتقدين يرون في هذه الروابط سببا إضافيا لتأزيم العلاقة المتوترة أصلا بين واشنطن والرئيس حامد كرزاي، علاوة على أن ممارسات المخابرات المركزية توحي أيضا بأن الولايات المتحدة لا تبذل كل ما في وسعها للقضاء على تجارة الأفيون المربحة في أفغانستان.
 
كما لفت إلى أن بعض المسؤولين في إدارة الرئيس أوباما يعتقدون بأن الاعتماد على أحمد والي كرزاي يقوض المساعي الرامية لإقامة حكومة مركزية قوية تفسح المجال أمام انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان. وكالات
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.