• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

للمرة الأولى..توجيه التهمة بالانتماء إلى السلفية الجهادية في الأردن

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-11-05
1402
للمرة الأولى..توجيه التهمة بالانتماء إلى السلفية الجهادية في الأردن

لأول مرة- توجيه تهمة التأسيس والانتماء لتنظيم غير مشروع وهو تيار السلفية الجهادية لأحد قادة التيار المعروف بـ"أبو محمد الطحاوي".

 الخطوة السابقة تصنف كملمح جديد في تكتيك الدولة بتعاملها مع التيار السلفي الجهادي بحسب مراقبين، إذ قامت نيابة أمن الدولة مؤخرا بتوجيه التهمة بالإضافة إلى تهمة إثارة النعرات الطائفية والعنصرية على خلفية برنامج صناعة الموت الذي بثته قناة العربية الفضائية قبل عشرة شهور إلى الطحاوي، كما قامت بتوجيه التهمة السابقة في قضية مشابهة اتهم بها أحد أفراد التيار وهو عماد عبيدات.
 
ولم تسجل حالة مشابهة قبل ذلك في أروقة محكمة أمن الدولة المختصة بالنظر في قضايا تنظيمات التيار الجهادي، إذ أن أغلب القضايا ارتبطت بأسماء تنظيمات تشكلت بفعل تأثرها بالتيار السلفي الجهادي كقضايا "جيش محمد، وبيعة الإمام، والأفغان الأردنيين، وخلية الجيوسي، وتنظيم المفرق".
 
ويعزو مراقبون سبب توجيه التهمة إلى محاولة لمنع الظهور الإعلامي لأفراد التيار خصوصا من خلال المنابر الإعلامية القانونية كالصحف والفضائيات.
 
وكان الطحاوي الذي يعتبر من قادة التيار قد اعتقل مطلع الأسبوع الماضي في أثناء زيارته لوالدته في مخيم البقعة وهو محتجز الآن في مركز إصلاح وتأهيل الجويدة.
 
وقامت السلطات الامنية بتفتيش منزله غداة اعتقاله، ويطالب المحامي المتخصص في شؤون التنيظمات الإسلامية موسى العبدالات بإطلاق سراح الطحاوي نظرا لأنه رجل طاعن في السن ويعاني من عدة أمراض مزمنة.
 
ويؤكد العبدالات أن برنامج صناعة الموت المذكور بث شريطا لعرس أحد أفراد التيار السلفي الجهادي في مدينة اربد حضرة عدد كبير من قادة وأنصار هذا التيار، ويجادل أن الطحاوي لا يستحق توجيه تهمة إثارة النعرات، وأنه بصدد طلب للإفراج عنه بكفالة مالية.(السبيل) 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.