• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

في أول رد فعل على خطاب عباس..حماس: قرار أبو مازن لا ينم عن نوايا صادقة للمصالحة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-11-05
1377
في أول رد فعل على خطاب عباس..حماس: قرار أبو مازن لا ينم عن نوايا صادقة للمصالحة

قال فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس معقبا على خطاب الرئيس محمود عباس ان الخطاب كان منكسرا ومفلسا بسبب الرهان علي المفاوضات وعلى الدعم الامريكي داعيا ان يكون هذا مدعاة للتحول النوعي في حركة فتح باتجاه توحيد الصف الوطني و انجاح المصالحة.

  ووصف برهوم في اتصال لوكالة معا بان ابو مازن كعادته كان هجوميا علي حركة حماس و ان خطابه لاينم عن نوايا صادقة للمصالحة و ان اعلان الرئيس عباس عدم ترشيح نفسه لن يغير من موقف حماس في موضوع الانتخابات بتغيير الوجوه و انما بتغيير مواقف فتح تجاه موضوع المصالحة.
 
وكان أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء اليوم الخميس عن عدم رغبته في الترشح لانتخابات الرئاسة القادمة.
 
وقال عباس في خطاب متلفز، الليلة، 'لقد أبلغت الإخوة في اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح بعدم رغبتي بترشيح نفسي لانتخابات الرئاسة القادمة، وهذا القرار ليس من باب المساومة أو المناورة أو المزاودة، وإنني إذ أقدر للإخوة أعضاء القيادتين ما عبروا عنه من مواقف فإنني آمل منهم تفهم رغبتي هذه علماً بأن هنالك خطوات أخرى سأتخذها في حينه'.
 
وأضاف: ' إن خطورة الوضع والمأزق الذي نمر به، تدفعني إلى مخاطبة الحكومة الإسرائيلية والرأي العام الإسرائيلي بكلمات قليلة وواضحة: السلام أهم من أي مكسب سياسي لأي حزب، والسلام أهم من أي ائتلاف حكومي إن كانت نتيجته دفع المنطقة نحو الهاوية أو المجهول'.
 
وتابع عباس: 'إن الوصول إلى حل الدولتين فلسطين وإسرائيل تعيشان جنباً إلى جنب بأمن وسلام لا زال ممكنا، على أن يتم الالتزام بالمبادئ والمرجعيات والأسس التالية:
 
أولا: قرارات الأمم المتحدة بشأن الصراع، وخارطة الطريق ومبادرة السلام العربية، ورؤيا حل الدولتين على أساس قراري مجلس الأمن 242 و338 و1515، مع الاستفادة من كل تقدم حصل في المفاوضات في كامب ديفيد وطابا وأنابوليس.
 
ثانيا: الحدود تستند إلى الوضع الذي كان سائداً ما قبل الرابع من حزيران 1967، وإمكانية إجراء تبادل للأراضي بالقيمة والمثل دون المساس بالحقوق المائية أو التواصل الجغرافي والربط ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
 
ثالثا: القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين مع ضمان حرية الوصول إلى الأماكن المقدسة.
 
رابعا: حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين الفلسطينيين كما ورد في مبادرة السلام العربية.
 
 خامسا: لا شرعية لبقاء المستوطنات فوق أراضي الدولة الفلسطينية.
 
 سادسا: ترتيبات أمنية يقوم بها طرف ثالث على الحدود ما بين دولتي فلسطين وإسرائيل.
 
 سابعا: حل قضية المياه حسب القانون الدولي، وحق الدولة الفلسطينية في السيطرة على مصادرها المائية، والسعي لتعاون إقليمي في مجال المياه'.
 
 وقال عباس: 'إن المواقف المعلنة للولايات المتحدة الأميركية بشأن الاستيطان وتهويد القدس وضمها، مواقف معروفة وهي محط تقدير من جانبنا، إلا أننا فوجئنا بمحاباتها للموقف الإسرائيلي، ولكن المشكلة التي تحتاج إلى حل هي أن إسرائيل، وخاصة حكومتها الحالية ترفض كل ذلك، وتطالب بإجراء مفاوضات بدون الاستناد إلى أي مرجعية، مواصِلة استيطانها في مختلف أنحاء الضفة الغربية، وبخاصة القدس الشرقية المحتلة التي تتعرض إلى تغيير معالمها العربية بشكل غير مسبوق'.
 
وأردف: 'تعهدنا نحن والإسرائيليون، وبرعاية ومشاركة المجتمع الدولي للوصول إلى حل الدولتين عبر المفاوضات، ولكن شهراً بعد شهر وسنة بعد أُخرى كان التسويف والمماطلة وتزايد النشاط الإسرائيلي الاستيطاني يُقوض مصداقية المفاوضات، ووصلَ الأمر مع الحكومة الإسرائيلية الحالية إلى درجة الإعلان وممارسة ما يتناقض مع المبادئ الأساسية للسلام التي تضمنتها قرارات مجلس الأمن وما نصت عليه خارطة الطريق'.
 
 وأضاف: 'هنا أود التذكير، بأننا طلبنا جنبا إلى جنب مع المجتمع الدولي من الحكومة التي شكلتها حركة حماس عام 2006 بأن تلتزم بالاتفاقيات الموقعة سابقا، وبخارطة الطريق وبقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وبالمبادرة العربية فكيف استطيع، بل كيف يقبل المجتمع الدولي بأن يطلب أقل من ذلك من قبل الحكومة الإسرائيلية الحالية؟.
 
 
وقال: 'إن عدم توقيع قيادة حماس على الوثيقة المصرية التي اطلعوا ووافقوا على مضمونها مسبقا، ثم الادعاء بأنه جرى تغيير فيها، إنما هو إمعان في النهج الذي لم تستفد منه سوى الأوساط الإسرائيلية التي تكرر مقولة عدم وجود الشريك الفلسطيني، وهو نهج يدّعي المقاومة ليبقي حالة الحصار والدمار والمعاناة التي يعيشها أبناء شعبنا في قطاع غزة الحبيب'.
 
 وتابع: 'ألم يحن الوقت لقيادة حماس لإعادة النظر في سياساتها وممارساتها المدمرة للمشروع الوطني، وأن تتوقف عن الإصغاء لأصحاب المشاريع الإقليمية، وتفكر بمصلحة الشعب الذي لن تحل مشاكله بواسطة أموال تأتي من هنا وهناك'.
 
وأضاف: آن الأوان لهذا العالم أن يضع حداً لأطول مأساة في تاريخنا المعاصر، وآن الأوان بولادة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.. النصر آتٍ بإذن الله طال الزمن أو قصر'.
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.