• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

للمرة الثانية بعد عبدالناصر..مسيرات تعم الضفة تطالب عباس بعدم الانسحاب

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-11-07
1317
للمرة الثانية بعد عبدالناصر..مسيرات تعم الضفة تطالب عباس بعدم الانسحاب

في ستينييات القرن انطلقت الجماهير الغفيرة في شوارع القاهرة تطالب الزعيم جمال عبد الناصر بالعدول عن تنحيه من الرئاسة بعد هزيمة يونيو 1967، واليوم انطلقت مسيرات جماهيرية حاشدة بعد صلاة الجمعة، من معظم محافظات الضفة الغربية، تأييدا للرئيس محمود عباس، ومطالبة بالعدول عن قراره بعدم ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة في 25 كانون الثاني (يناير) 2010.

  فقد انطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة في مدينة أريحا للتعبير عن دعم ومساندة أبناء محافظة أريحا والأغوار للرئيس محمود عباس ودعما لسياسته الحكيمة، وطاف المشاركون بسياراتهم في عدد من شوارع المدينة الرئيسة وأحيائها ومن ثم تجمعوا في وسط المركز التجاري للمدينة رافعين الأعلام وصور الرئيس محمود عباس تأكيدا على التفافهم حوله.
 
 كما وخرجت مسيرة حاشدة في مدينة رام الله، مؤيدة للرئيس وتدعوه الى العدول عن قراره بعدم ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة.
 
 فقد انطلقت المسيرة من مسجد البيرة الكبير نحو دوار المنارة وسط المدينة، ورفع المشاركون خلالها الأعلام الفلسطينية ورددوا الشعارات المؤيدة للرئيس، وجددوا البيعة له، وأكدوا ثقتهم به.
 
وقال الناطق باسم "فتح" أحمد عساف خلال التظاهرة إن "الحركة ترفض قرار الرئيس عدم خوض الانتخابات"، مؤكدا أنه ما يزال مرشح الحركة الوحيد وبـ"إجماع وطني".
 
 وأضاف أن عباس "يمثل عنوان التمسك بالثوابت الوطنية رغم الضغوط والمماطلة الأميركية والإسرائيلية".
 
 وأوضح عساف أن التحركات الشعبية الفتحاوية ستستمر في كافة المناطق، مشيرا إلى عدم قدرة أنصار الحركة على الخروج في مسيرات داعمة للرئيس عباس في مناطق قطاع غزة بسبب منع حركة حماس.
 
 وأعرب المشاركون في المسيرة عن رغبتهم بترشح الرئيس للانتخابات القادمة، واعتبروا أنه الوحيد القادر بخبرته وسياسته على قيادة الشعب الفلسطيني الى بر الامان.
 
   إلى ذلك أصيب العشرات من المتظاهرين بحالات الاختناق جراء استنشاقهم لقنابل الغاز المسيل للدموع التي استخدمها جنود الاحتلال الإسرائيلي في قمعهم للمسيرة الأسبوعية التي يقوم بها أهالي بلعين ومتضامنين أجانب ضد جدار الفصل العنصري.
 
 وقد جاءت المسيرة هذا الاسبوع بمناسبة مرور عشرين عاما على سقوط جدران برلين، حيث خرج المتظاهرون في مسيرتهم التي دعوا خلالها إلى هدم الجدار في قرية بلعين وفي جميع المناطق الفلسطينية التي يمر منها ويقطع أراضيهم ويفصلهم عنها. ورفع المتظاهرون مجسما لجدار كُتب عليه "مثلما هُدم الجدار في برلين سيهدم في بلعين وفلسطين"، وقد وضعوا هذا المجسم على الجدار داخل البوابة حيث قام الجنود بتحطيمه، وهي الرسالة المطلوبة حيث سيهدم هؤلاء الجنود الجدار بأيديهم التي بنته.
 
 وانطلقت المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار، وشارك فيها أهالي بلعين ومجموعة من المتضامنين الدوليين والإسرائيليين نحو الجدار رافعين الأعلام الفلسطينية واليافطات المنددة بالاحتلال وسياسته "العنصرية" من بناء للجدار والمستوطنات ومصادرة الأراضي واعتقال وقتل الأبرياء، ونصب الحواجز وإغلاق الشوارع.
 
 وشارك في المسيرة وفد من بلجيكا وقاموا بالغناء بالقرب من الجدار من أجل السلام وزوال الاحتلال وهدم الجدار، واستمعوا من اللجنة الشعبية عن الظروف الصعبة التي تمر بها بلعين وعن تجربة القرية في مقاومة الاحتلال، وشاركت أيضا وفود من ايرلندا وأميركا ودول أوروبا.
 
 من ناحية أخرى أعربت اللجنة الشعبية عن مبايعتها للرئيس أبو مازن، مشيدة بموقفه المتمسك بالثوابت الفلسطينية وخصوصا عدم العودة للمفاوضات في ظل استمرار الاستيطان وبناء الجدار.
 
في إطار موصول قامت مجموعة من سفراء دول أوروبا بزيارة إلى قرية بلعين وقد شارك في اللقاء، سفارات وممثليات كل من السويد وهي الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي وكل من: بريطانيا، فرنسا، رومانيا، سلوفينيا، البرتغال، الدنمارك، هولندا، مالطة، النمسا، فنلندا، جمهورية التشيك، بولندا، ايرلندا، بلجيكا، الاتحاد الأوروبي، واستمعوا إلى شرح واف من قبل منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار عن تجربة القرية النضالية في مقاومة الجدار والاستيطان خلال السنوات الخمس الماضية، والأضرار التي سببها بناء الجدار لأهالي القرية، وعن ما تتعرض له القرية من اجتياحات واعتقالات ليلية. (وكالات)
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

الشعب المسكين07-11-2009

بليز اعطينا فرصة اخيرة عمو ابو الميز علشان تخلص على ماتبقى منا
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.