• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

"الإسرائيلية الثانية" تدعي أن القاهرة تضغط لتأجيل صفقة شاليط خوفا من تزايد شعبية حماس

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-12-20
1068
"الإسرائيلية الثانية" تدعي أن القاهرة تضغط لتأجيل صفقة شاليط خوفا من تزايد شعبية حماس

قالت "القناة الثانية" الإسرائيلية أمس السبت إن الحكومة المصرية تقف وراء تأخير إنجاز صفقة تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" و"إسرائيل"، مؤكدة أن إنجاز الصفقة في الوقت الحالي سيزيد من شعبية الحركة؛ ليس في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة فحسب، وإنما في جميع أنحاء العالم العربي والإسلامي، وستحظى بتأييدٍ كبيرٍ.

 وقالت القناة على موقعها الإلكتروني: "إن الحكومة المصرية توجَّهت رسميًّا إلى الحكومة الاسرائيلية، ودعتها إلى تأجيل إنجاز الصفقة في الوقت الراهن؛ خوفًا من تبعات الصفقة التي ستصب في مصلحة "حماس"، وأضافت أن القاهرة تخشى من تزايد شعبية "حماس"، والتي تعمل في الوقت الراهن على بناء نفسها من جديد في الضفة الغربية المحتلة وتجديد عملياتها؛ ما سيجعلها تقود المفاوضات مع حركة "فتح" من منطلق أقوى مما هي عليه الآن.
 
وكانت وسائل إعلام أمريكية أكدت في وقت سابق أن الاحتلال هو من يقف وراء تأخير صفقة تبادل الأسرى، فيما أشارت مصادر إعلامية أخرى إلى أن صفقة التبادل متوقفة على أسماء 50 أسيرًا حتى الآن لم يوافق عليهم الاحتلال.
 
إلى ذلك، أعلن عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمد نزال أن مفاوضات صفقة شاليط تمر بمرحلة من الجمود في المرحلة الحالية نتيجة تحفظ "إسرائيل" ورفضها الإفراج عن مجموعة كبيرة من الأسرى الفلسطينيين الذين تطالب بهم الحركة.
 
وقال نزال في تصريحات صحفية أمس إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية حاولت استخدام الإعلام الإسرائيلي لتشكيل رأي فلسطيني عام ضاغط على الأسرى وذويهم حتى يمارسوا ضغطاً على حماس من خلال الحديث عن أن الصفقة جاهزة وتم تحديد موعد انجازها، مشددا على حرص حركته على إتمام صفقة تبادل مشرفة يتم بموجبها الإفراج عن أكبر عدد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.