وسط توقعات بتطورات جديدة ..تفاصيل الرد الإسرائيلي في صفقة التبادل

 وأشارت المصادر إلى أنه في ظل حقيقة تسليط الاضواء على الدور الذي يقوم به الوسيط الالماني، فإن مصر بحاجة الى الاعتراف بالدور الذي تلعبه في هذه الصفقة منذ احتجاز شاليت قبل أكثر من ثلاث سنوات علما بأن ألمانيا بدأت الوساطة في شهر تموز الماضي فقط

 

وكشفت في هذا الصدد ان الخلاف يتركز حاليا على أثنى عشر اسما من بين قائمة ضمت أربعمائة وخمسين قدمتها حركة (حماس) عبر الوساطة الالمانية والمصرية الى الحكومة الاسرائيلية التي وافقت في سلسلة من الجلسات لحكومتها الامنية في الاسبوع الماضي على 438 من هذه الاسماء وما زالت تتحفظ على 12 اسما.

 

وذكرت انه من اصل 438 اسماء فقد عرضت الحكومة الاسرائيلية ابعاد 123 معتقلا من بينهم 97 سيتم ابعادهم الى غزة من الضفة الغربية و23 آخرين سيتم ابعادهم الى قطر وثلاثة سيتم ابعادهم الى إحدى الدول الأوروبية

 

ونوهت الى ان من بين الاسماء الذين تتحفظ اسرائيل على الافراج عنهم، عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) مروان البرغوثي، و الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احمد سعدات، والقادة في حركة (حماس) عبد الله البرغوثي وعباس السيد وابراهيم حامد وحسن سلامه وجمال ابو الهيجاء اضافة الى السجينات امنة منى واحلام التميمي وقاهرة السعدي.

 

وكشفت عن ان الحكومة الاسرائيلية ابلغت الوسيط الالماني انه ستكون على استعداد للبحث في اسماء اخرى غير هذه الاسماء الـ12 لأنها تعتبر الافراج عنهم بأنه يشكل خطرا على امن دولة اسرائيل.

 

ومن المقرر ان يكون القياديان في حركة (حماس) محمود الزهار وخليل الحية قد وصلا الى دمشق من اجل عقد اجتماع للمكتب السياسي للحركة بقيادة رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل لتقديم الرد على موقف الحكومة في الدولة العبرية

 

وأشارت المصادر إلى أنه حال اتخاذ القرار فانه سيتم نقله الى الوسيط الالماني جرهارد كونرد الذي يقضي حاليا اجازة الاعياد في المانيا وأيضا إلى الوسطاء المصريين.

 

وبحسب مصادر مطلعة، فإن (حماس) لا تميل الى القبول بالموقف الاسرائيلي وستتشدد في الافراج عن معتقليها الاثني عشر باعتبارهم "نجوم" صفقة التبادل.وكالات