• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

تمديد إجازة سفيرنا لدى اسرائيل

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-01-05
2284
تمديد إجازة سفيرنا لدى اسرائيل

 

أكد مصدر أردني مطلع الاثنين أن السفير الأردني في تل أبيب موجود في عمان ولم يلتحق بمقر عمله في السفارة الأردنية.

ونقلت وكالة "يونايتد برس إنترناشونال" عن المصدر قوله إن "السفير علي العايد قدم للأردن في الأسبوع الأخير من الشهر الماضي للمشاركة في أعمال مؤتمر السفراء الأردنيين في الخارج، الذي تزامن انعقاده مع بدء العدوان الإسرائيلي على غزة وأنهى أعماله بعد يومين من بدء الهجوم على القطاع".

غير أن العايد قال ليونايتد برس إنترناشونال لدى اتصالها به "أنا في إجازة لأيام". وربط المصدر بين بقاء السفير في عمان وبين الموقف الأردني الغاضب من إسرائيل نتيجة الهجوم على غزة، المستمر منذ 27 كانون الأول الماضي الذي ذهب ضحيته أكثر من 530 شهيدا فلسطينياً وجرح أكثر من 2600 آخرين، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال.

كما ربط المصدر بين عدم عودة السفير العايد إلى مقر عمله وبين التصريحات التي أدلى بها رئيس الحكومة نادر الذهبي الاحدأمام مجلس النواب، والتي قال فيها إن بلاده تملك كافة الخيارات بإعادة النظر بعلاقاتها مع أي كان، وبخاصة مع إسرائيل، في تلميح إلى احتمال قطع العلاقات مع الدولة العبرية.

ولاقت هذه التصريحات ترحيباً واسعاً لدى مختلف الأوساط السياسية والشعبية في الأردن الذي شهد مسيرات غاضبة طوال الأيام الماضية تندد بالهجوم على غزة وتطالب بطرد السفير الإسرائيلي من عمان واستدعاء السفير الأردني من تل ابيب. ويرتبط الاردن بإتفاقية سلام موقعة مع إسرائيل عام 1994.

وكان الأردن قد أستدعى سفيره من تل ابيب في عام 2000 بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية في إجراء ثنائي اتخذته مصر أيضاً. إلا انه وفي أعقاب قمة شرم الشيخ التي عقدت في شباط من عام 2005 والتي قرر فيها الفلسطينيون والإسرائيليون وقف التصعيد، أعادت عمان والقاهرة سفيريهما لدى تل ابيب.

 

 

 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.