• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

عقود إنتاج الطاقة البديلة منحت كجوائز ترضية للمتنفذين من وزراء ،وأمناء عامين ،وسفراء !

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2014-08-30
1155
عقود إنتاج الطاقة البديلة منحت كجوائز ترضية للمتنفذين من وزراء ،وأمناء عامين ،وسفراء !

  طالب مقرر لجنة النزاهة والشفافية النيابية النائب معتز أبو رمان بتحويل شبهات فساد الطاقة الى لجنة النزاهة والشفافية .وطالب ابو رمان في تصريحات بضرورة تقوية ومنهجة عمل هذه اللجنة ودعمها من قبل جميع أعضاء المجلس لرفع كفاءتها و فعالية ادائها.

واشار الى أن الفساد في مجال الطاقة قد إبتدأ عندما بيعت شركات توليد الكهرباء بأبخس الأثمان ، و أن معظم عقود إنتاج الطاقة البديلة تمنح كجوائز ترضية الى المتنفذين الذين كان معظمهم قد شغلوا مناصب هامة في الوطن ومنهم من كانوا وزراء وأمناء عامين و سفراء .

و أستهجن نائب الوطن مقرر لجنة النزاهة والشفافية معتز ابو رمان قصور وزير المالية من عدم توجيه المنحة الخليجية لإستثمارات الطاقة عوضا” عن الإقتراض الذي يراكم المديونية ، و إعتماد الجباية كخيار إقتصادي وحيد .

و طالب الحكومة بتبني مشاريع إنتاج الطاقة البديلة ضمن خططها كونها مشاريع سيادية .وذكر أن الوطن أولى بتخفيض تكلفة انتاج الطاقة بدل ان يتم احالتها على الشركات المستثمرة التي تحقق ارباحا هائلة و تعيد تكلفة استثماراتها بأقل من 6 سنوات.

وتساءل عن الأسباب من وراء قيام الحكومة بإحالة عقود شراء مباشرة للطاقة البديلة بسعر 12 قرشا للكيلو واط ، حيث نوه أبو رمان ان كل 10 ميجا وات تحقق ما يزيد عن مليون دينار كأرباح في العام الواحد تذهب لجيوب المتنفذين.

كما تساءل لماذا لم يتم طرح عطاءات تنافسية في مجال الطاقة البديلة تحقق معايير الشفافية والنزاهة و تؤدي الى الوصول لأقل الاسعار عوضا" عن الشراء المباشر.ودعا الى تبني استراتيجية وطنية للخروج من أزمة الطاقة التي اثقلت كاهل الوطن والمواطن

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

الاستاذ محمد30-08-2014

اقترح استخدام لمبات على اعمدة طاقتها متجددةومختزنة في بطاريات
لاضاءة الشوارع داخل الاحياءالسكنية في المدن توفيرا للطاقة المولدة
بالطرق التقليدية وان تكون مزودة بمفتاح موقت
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.