• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

حارب الكرش.. بالطعام

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2014-08-30
1810
حارب الكرش.. بالطعام

 إذا كنت حريصاً على تناول كل ما هو مفيد وصحي من الطعام والشراب ومع ذلك فالكرش هو الكرش، يكبر ولا يصغر، فاعلم أن مصيره في يدك وفي ما تأكل، فقد اكتشف العلماء أخيراً أن عالم البكتيريا الذي يعيش في جسمك يمكن أن «يفقد عقله وتوازنه» والمطلوب منك أن تعيد له العقل والتوازن حتى يستعيد قوامك توازنه.

تتفنن المطاعم وبالذات مطاعم الوجبات السريعة في تقديم العديد من أنواع المخللات بقصد إعطاء الطعام مذاقاً محبباً، لكن العلماء اكتشفوا أن هذه الأصناف أفضل مصدر لما يسمى «بروبيوتكس»، أي البكتيريا المفيدة التي تساعد على الهضم وتقلل النفخة.

والأصناف الغذائية الفقيرة بهذا النوع من البكتيريا تفتح المجال أمام البكتيريا الضارة للسيطرة على البكتيريا المفيدة مما يسبب العديد من المشكلات الصحية من بينها زعزعة نظام المناعة وعسر الهضم وزيادة الوزن.

وفي ما يلي بعض الأصناف الغنية بالبكتيريا المفيدة وتساعد في الوقت نفسه على نمو البكتيريا المفيدة الموجودة في الجسم فقد ثبت أنها تساعد على تحسين نظامي المناعة والهضم وتخفيف الوزن أيضاً:



البصل والكراث

صنفان عجيبان يفرزان في الجسم مادة دوائية تفعل المعجزات.. تحسن حساسية الجسم للأنسولين وتزيد كمية الدهون التي يحرقها.



الأرضي شوكي والهليون

مثل زميليهما السابقين فهما يفرزان حمض الأسيتات المعروف بقدرته العجيبة على تشجيع عملية حرق الدهون في الخلايا.



الأفوكادو

الدهون نوعان.. ضارة ومفيدة، تتواجد الأولى في الأصناف الغذائية المصنعة واللحوم والأجبان وتتغذى عليها البكتيريا المسببة للالتهابات كما أنها تشجع الجسم على تخزين الدهون.

أما الدهون الصحية الغنية بأوميغا 3 وأوميغا 6 كالموجودة في الأفوكادو والمكسرات وزيت الزيتون وسمك السالمون فتفعل العكس تماماً إذ إنها تزود الجسم بالطاقة اللازمة للسيطرة على سرعة وصول سكر الغلوكوز إلى الخلايا كما أنها تخفف الشعور بالجوع.



الخضروات الورقية

هذه الأصناف غنية بالألياف التي تساعد عملية الهضم كما أنها تحسن تنوع الكائنات الحية (البكتيريا) المفيدة في الأمعاء. وهذه العملية تحتاج لترليون بكتيريا جيدة من أجل إتمامها على أفضل وجه.



الروب «الزبادي»

غني جداً بالبكتيريا المفيدة، وفي تجربة استمرت 24 أسبوعاً ونشرت نتائجها في مجلة التغذية البريطانية تبين أن من واظبوا على تناول الروب فقدوا من أوزانهم ضعف ما فقده غيرهم ممن لجأوا إلى أساليب أخرى لخفض الوزن.



الثوم

أثبتت مئات التجارب أن الثوم يسعى لتدمير البكتيريا الضارة فقط ويترك البكتيريا المفيدة تواصل عملها، بالإضافة إلى أنه غني بنوع من الألياف يسمى «إنيولين» يساعد عملية الهضم وينظم سكر الدم.



الكيوي

غني بالألياف التي تساعد البكتيريا الجيدة التي تعمل بدورها على تسهيل عملية التمثيل الغذائي، كما أن الألياف تقضي على نوعين من البكتيريا الضارة هما: ي- كولي و كليبسيلا المرتبطين بزيادة الوزن. 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.