• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

ماذا تعرف عن أولى المملكة أسيل عكالين ؟

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2016-02-08
1415
ماذا تعرف عن أولى المملكة أسيل عكالين ؟

 أسيل العكالين انطلقت بإبداعها من حميمة بني العباس شمال شرق العقبة 75 كلم لم تقف في وجهها ظروفها الاقتصادية الصعبة وفقدانها والدها من تحقيق المرتبة الاولى في الثانوية العامة الفرع الادبي على مستوى المملكة بمعدل 94,4%.
رحل والدها وهي في الصف الرابع الاساسي، ولم ترحل ارادتها ليأخذها موج الحياة الى حيث التفوق ..كما لم يمنعها ضنك العيش وضيق ذات اليد من ان تكون ربان سفينة الفرع الادبي في المملكة .
هاجسها الثقة بالله والتوكل عليه والمتابعة الحثيثة، من مدرسة الحميمة الثانوية للبنات لم تعرف طريقا للمدارس الخاصة وترف التعليم وحصص التقوية الخاصة ومراكز التدرسي الخاص .
تؤكد أسيل العكالين انها تدرس يومياً 6 ساعات في ظل عائلة كبيرة من 15 فردا في بيت متواضع متواضع صغير لكنه كبير باسيل وتفوقت في الفصل الاول الماضي دورة 2015/2016 وحصلت على معدل 94.7 لكنها لم تتقدم للفصل الثاني لأسباب صحية حرمتها من التقدم للفصل الثاني ، مؤكدة انها درست مواد التخصص الادبي في المنزل دون معلمة او مدرسة .
والدها توفي منذ 11 عام، وظروفها الصحية اجبرتها على تأجيل التقدم لامتحان الثانوية العامة الفصل الثاني الماضي رغم ان المدرسة اهلتها للامتحان الوزاري .
لم تضع بين يديها هدف الا التفوق في الثانوية العامة ولديها هدف جديد هو دراسة القانون مقدمة شكرها الى والدتها وأشقائها لجهودهم التي مكنتها من نيل المركز الأول في فرع الادبي على مستوى المملكة، موجهة نصيحة للطلبة ان يتابعوا دراستهم أولاً بأول دون مراكمة ومع بداية العام الدراسي من أجل الحصول على أفضل النتائج.
وطلبت من الطلبة الذين لم يحالفهم الحظ المحاولة مرة أخرى بقولها : الفشل ليست نهاية الطريق بل بداية النجاح بالادارة والتصميم .
بدوره قدم مدير التربية والتعليم في العقبة تهنئة الاسرة التربوية الى الطالبة اسيل العكالين وذويها مشيرا الى ان هذا التفوق هو تفوق وطني للاسرة التعليمية قاطبة .الراي

 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.