حراك حذر وغياب تام للأحزاب والشخصيات السياسية عن المشهد الانتخابي في مادبا

ما يزال الحراك الانتخابي في مادبا بدوائرها الأولى والثانية والثالثة الفرعية يشوبه الحذر الشديد من إعلان المرشحين عن ترشيحهم واختيار الدائرة الفرعية التي يمكن أن تزداد فيها فرصته بالفوز في الوقت الذي اصطف الناخبون وبعض المرشحين في دائرتين فرعيتين وهميتين تم تحديدهما على أساس العرف الجغرافي والسكاني فتشكلت الدائرة الفرعية الأولى في أذهان المرشحين وبعض الناخبين على ان تشمل القاطع الغربي من مادبا والقرى المحيطة غرب وشمال مادبا (مقعد مسلم) في حين اصطف المرشحون وبعض الناخبين في الدائرة الفرعية الوهمية الثانية (مقعد مسلم) واعتبروا أنها تضم شرق وجنوب مادبا وبدأ المرشحون اتصالاتهم الانتخابية على أساس أن الدوائر الفرعية مقسمه ديموغرافياً وجغرافياً وكذلك الحال في الدائرة الفرعية الثالثة التي تضم وسط المدينة (مقعد مسيحي).