الشريط الاخباري
- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
"الفوسفات" .. حين تُتَرجم لغة الأرقام إلى نجاحات تسند الوطن
كتب محرر الشؤون المحلية -
في الوقت الذي أعلنت فيه واشنطن، ومع قدوم الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب إلى البيت الأبيص، وقف برامج الدعم في كثير من الدول، ومنها الأردن، توجهت أنظار الناس إلى الشركات والمؤسسات الوطنية التي كانت، وما زالت، الرافعة الأساسية للاقتصاد الوطني، فما الدور الذي ستقوم به تلك الشركات وهي التي ما لبثت تحقق أرباحاً مميزة، وهل ستمد يدها للوطن كما كان الحال عندما هاجم فيروس كورونا العالم ووضع اقتصاد بعض الدول على حافة الهاوية .. تساءل الناس!
ولعل الانظار توجهت إلى شركات بعينها كانت قبل فترة ليست بالطويلة، حكومية بشكل كامل، وخضعت بعد ذلك إلى عمليات "دقيقة" لتجويد عملها وتصحيح إدارتها لتتموضع على "سِكة" تحقيق الأرباح، ولأن الأردن من البلدان التي حبا الله أرضها بنعمة "المعادن الثمينة"، فقد كانت شركة الفوسفات على وجه الخصوص، تحت مجهر "الناس".
ولأن إدارتها والعاملين فيها، من أبناء الوطن، يشعرون بما يشعر به كل أردني، فلم تُخيّب إدارة الفوسفات، ظنّ الوطن والشعب بها، وجاءت الاستجابة سريعة لتعلن الشركة، وعبر رئيس مجلس إدارتها، الدكتور محمد ذنيبات، عن تقديم مبلغ 40 مليون دينار لتنفيذ مشاريع حيوية يحتاجها الوطن لا سيما في المجالين الصحي والتعليمي.
ولعل تلك لم تكن بغريبة على هذه الشركة التي بناها الأردنيون من الأجداد إلى الأبناء ثم الأحفاد، وكانت، وما زالت، محط فخر الأردنيين على مدى عشرات السنوات، وعليه، فإنها تثبت مرة بعد أخرى، بأنها عوناً وسنداً للوطن وأهله.
لسنا بصدد سرد كل ما قدمته هذه المؤسسة الاقتصادية الوطنية للوطن على مدى عمرها، لكن لا بد أن نُضيء على هذا النهج الوطني، مذكرين أيضاً بأن هذا العطاء لم يكن ليتحقق لولا أن هناك أبناء وطن مخلصين يقودون هذا الكيان الاقتصادي الكبير الذي وصل إلى أسواق عالمية في مشارق الأرض ومغاربها، وليحقق نجاحات، في لغة الاقتصاد هي "أرباح"، وفي لغة الوطن، إنجازات تُحسب للأردن وأبناء "ترابه".

الأكثر قراءة