• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

مجهولون يسرقون 18 جهاز حاسوب من مدرسة في اربد

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-04-06
2164
مجهولون يسرقون 18 جهاز حاسوب من مدرسة في اربد

قام مجهولون فجر امس بسرقة 18 جهاز حاسوب من مدرسة جميلة ابو عزة في شارع فوعرا التابعة لمديرية تربية اربد الاولى ولاذوا بالفرار ، فيما باشرت الاجهزة الامنية تحقيقا موسعا حول الحادثة وتوقيف حارس المدرسة للتحقيق معه.

 وحسب مصدر امني مسؤول (فضل عدم الكشف عن هويته) ان النتائج الاولية للتحقيق بينت تعرض ابواب مختبر الحاسوب في المدرسة للخلع والكسر لسرقة اجهزة الحاسوب ، مشيرا الى ان حادثة السرقة ليست سهلة خاصة انها تحتاج الى جهد ووقت لتنفيذها ، مبينا انه تم استخدام واسطة نقل في السرقة مكنت السارقين من تحميل العدد الكبير من الاجهزة.
 
وكانت الاجهزة الامنية بصدد اتخاذ اجراء ضد احد كبار موظفي مديرية تربية اربد الاولى لمحاولته التدخل بمجريات التحقيق علاوة على اطلاق عبارات مسيئة بحق الاجهزة الامنية وتحميلها مسؤولية السرقات المتكررة التي تتعرض لها المدارس ، حسب نفس المصدر الذي اشار الى انه تم التراجع عن ذلك بعد اعلامه بان مسؤولية التحقيق بالحادثة هي مسؤولية الاجهزة الامنية لتتمكن من ضبط المسروقات والقبض على السارقين.
 
وحمل المصدر الامني مسؤولية السرقات المتكررة التي تتعرض لها المدارس وتشكل هدرا للمال العام وعبئا على الاجهزة الامنية الى تقصير مديريات التربية والتعليم التي لا تتعاون مع الاجهزة الامنية حيال الحراسات الليلية للمدارس بعدم التفتيش عليها اثناء الليل ، خصوصا ان الاجهزة الامنية قامت بتزويد المديريات باسماء المدارس التي لايلتزم حراسها بالدوام الليلي دون ان تتخذ بحقهم أي اجراءات رادعة ، اذ ان جولات الاجهزة الامنية على ذات المدارس تدلل على ان مشكلة تغيب الحراس تراوح مكانها لغاية اللحظة.
 
ودعا المصدر الامني الى ضرورة تعاون مديرية التربية مع الاجهزة الامنية والقيام بواجباتها تجاه حراسة المدارس كون عمليات السرقة اضحت بمثابة ظاهرة ولابد من معالجتها من خلال تعاون التربية مع الجهاز الامني . الدستور
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.