أطلق طلبة الجامعة الهاشمية حملة لحل مشكلة المواصلات في الجامعة أطلقوا عليها شعار " زودتوها " ، وأتت هذه الحملة نتيجة للتجاوزات والانتهاكات المستمرة لحقوق الطلبة ، ابتداء من ارتفاع الرسوم الجامعية وأسعار الساعات وانتهاء بأبسط حقوقه وهو المواصلات المريحة والمؤمنة _ كما ذكر الطلبة في بيانهم _ ، وأشاروا إلى أنهم (( عانوا الأمرّين في قضية المواصلات الموجودة بالجامعة ... تعبنا من مسألة تجاهلنا وتجاهل مطالبنا بإعادة بناء وتنظيم المواصلات ... تعبنا من عملية التهرب من المسؤولية ، تعبنا من الإهانة التي تحصل لنا كل صباح وكل مساء ذهاباً وإياباً ... زهقنا من التأفف على الواقع المرير الذي نعيش فيـه ، تعبنا من احتكار بعض الشركات لعملية نقل طلابنا والتحكم فيهم ، نحن أطباء ومهندسو ومعلمو المستقبل ، لابد أن نعامل بطريقة حضارية ، لابد أن يحترم عنصر الوقت والتنظيم في حياتنا )) .
ووضع الطلبة أهداف محددة لحملتهم تمثلت بالآتي :
1_ تنظيم مواقف الحافلات بطريقة مناسبة وحضارية .
2_ أن تكون أسعار الحافلات ملائمة مع الزيادة أو النقصان في سعر المحروقات .
3_ إيجاد شركات بديلة أو مساندة لتعزيز ثقافة المنافسة والتي سيلمس أثرها الطالب ويستفيد منها.
4_ منع سياسة الركوب على الواقف والتي تعرّض أرواح الطلبة للخطر .
5_ أن يتناسب عدد الحافلات مع أعداد الطلبة وأن تتوفر في كافة الأوقات .
6_ أن تتخذ الجامعة الإجراءات المناسبة في عملية تسجيل المواد المطروحة ومناسبة أوقاتها مع الضغط الذي يواجه الطلبة في مواقف الباصات .
وقد بدأ الطلبة بحملة لجمع التواقيع كخطوة أولى من مراحل الحملة حيث كانت استجابة الطلبة في الأيام الأولى للحملة إيجابية حيث تم جمع ما لا يقل عن 2000 توقيع .
على صعيد آخر ، تقدم مجموعة من طلبة جامعة الأميرة سمية بشكوى إلى الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة " ذبحتونا " تناولت إشكاليات وقعت في انتخابات مجلس طلبة الجامعة ، وتتلخص تفاصيل القضية بقيام عمادة شؤون الطلبة بإصدار إعلان حول موعد انتخابات المجلس وآليات الانتخابات إضافة إلى تحديد عدد مقاعد أعضاء مجلس الطلبة بثمانية مقاعد ، إلا أن الطلبة وعند انتهاء الانتخابات تفاجؤوا بقرار عميد شؤون الطلبة بزيادة عدد مقاعد أعضاء المجلس إلى تسعة واعتبار المرشح الحاصل على المرتبة التاسعة عضواً في مجلس الطلبة ، الأمر الذي أدى إلى قيام مجموعة من الطلبة بطلب للقاء رئيس الجامعة احتجاجاً على الإجراء غير الديمقراطي الذي قام به عميد شؤون الطلبة .
فقام رئيس الجامعة يوم الأحد الموافق 5/4/2009 باستدعاء الطالب الحاصل على المقعد التاسع وإبلاغه بأنه وفقاً للقوانين واللوائح ليس عضواً في مجلس الطلبة ، إلا أن الطالب قام بتهديد الطلبة الذين اشتكوا عليه مؤكداً لهم بأنه سيصبح عضواً في مجلس الطلبة رغماً عن إرادة رئيس الجامعة ، وما أثار استغرابنا في الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة " ذبحتونا " هو قرار مجلس العمداء بتاريخ 8/4/2009 باعتبار الطالب الحاصل على المقعد التاسع عضواً في مجلس الطلبة .
وقد تزامنت هذه الأحداث مع قيام الأجهزة الأمنية باستدعاء عدد من طلبة الجامعة والضغط عليهم على خلفية اصطفافاتهم الانتخابية ونشاطاتهم داخل الجامعة ، وهو أمر تزايد بطريقة ملفتة في السنوات الأخيرة حيث أصبح هذه الأجهزة تتدخل في تفاصيل الانتخابات الطلابية وتشكيل التحالفات والضغط على المرشحين للانسحاب لصالح مرشح على حساب آخر .
هذا وبعثت لجنة المتابعة للحملة برسالة إلى رئيس جامعة الأميرة سمية الدكتور هشام غصيب أكدت فيها أحقية ما طالبت به القوى الطلابية في الجامعة بعدم شرعية المقعد التاسع لعضوية المجلس ، إضافة لاستنكار الحملة الاستدعاءات الأمنية لطلبة الجامعة خاصة وأن هذه الاستدعاءات تمت من خلال إدارة الجامعة .
حلا26-03-2011
بس بتضل احلا الايام انا خريجة هاد الفصل وكتير حشتاء لكل تفصيل صغير كان عم بصير معي
;)
رنا22-10-2010
رنا22-10-2010
زياد26-04-2009