• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

50 من علماء الشريعة يطالبون الحكومة برفض رفع التحفظات عن «سيداو»

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-04-18
1854
50 من علماء الشريعة يطالبون الحكومة برفض رفع التحفظات عن «سيداو»

وقع قرابة 50عالم شريعة من اساتذة الجامعات الاردنية على مذكرة تطالب الحكومة بعدم الاستجابة للضغوط التي تطالب برفع التحفظات الحكومية على اتفاقية سيداو للتمييزضد النساء معتبرين ان نصوص هذه الاتفاقية تتعارض مع احكام الشريعة الاسلامية والقوانين السارية المفعول والقيم والتقاليد والاعراف التي يؤمن بها أبناء الشعب الاردني. وجاء في نص المذكرة اننا كعلماء للشريعة نؤمن بحقوق المراة والعمل على أن تأخذ المرأة مكانها الصحيح في المجتمع وتلعب دورا في العمل والبناء والاصلاح وأن تمارس حقها في العمل في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وان تأخذ حقوقها الصحية والتعليمية سواء بسواء مع الرجل فالاسلام لا يؤمن بمبدا الصراع بين الرجال والنساء وانما التعاون والتكامل دون افضلية لأحد على أحد لقوله تعالى :ان أكرمكم عند الله اتقاكم.

وشددت المذكرة على أن هذا البلد سيكون باذن الله مع دين الله وثوابت هذه الامة وقيمها ولن يحيد عنها مطالبة الحكومة بعدم الاستجابة لأية ضغوط تدفع نحو رفع التحفظات على هذه الاتفاقية التي تتنافى مع خصوصية هذه الامة. وقال القائمون على المذكرة أنهم سيواصلون اجراءات استكمال التوقيع على المذكرة من بقية اساتذة الشريعة في الجامعات الاردنية تمهيدا لرفعها الى الجهات المختصة خلال الايام المقبلة.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

ديمة خليفات20-04-2009

علماءنا الأفاضل الأجلاء، حبذا لو اطلعتم على نص اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة وعلى تحفظات الأردن على بعض نصوصها قبل أن توقعوا على هذه الوثيقة بشكل مطلق دون تمحيص ما هو فعلا مخالف للشريعة الإسلامية وما هو متفق معها. فقد تحفظت الأردن على النصوص التالية: م 9/2، م
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.