النائب غازي عليان يقود مبادرة نيابية بهدف توحيد الرسوم الجامعية ما بين القبول التنافسي والموازي

لجامعات الخاصة ...معظمها تبحث عن جباية المال على حسب التعليم...فلماذا تتقاضى ضعف او ضعفين رسوم الجامعات الرسمسة...لا بد ان تبدا بنفسها وتخفض الرسوم وكذلك الجامعات الرسمية يجب تخفيض رسومها للتناسب مع الوضع الاقتصادي الاردني..

كابوس الاقساط الجامعية يرهق الاسر الاردنية والتعليم الموازي يركب موجة الاستثمار الجائر

نتمنى من الدولة اصدار توجيهات مفادها تخفيض الكلف الجامعية على المواطنين خاصة التعليم الموازي المرهق الذي يعادل ثلاثة اضعاف الساعات الاعتيادية وكأن الطالب الاردني يدرس في احدى الدول الاوروبية علما بأن الجامعات شيدت لكافة ابناء الوطن وعلى طريق الاصلاح التعليمي كنا نتمنى ان يكون التعليم الموازي هو الضعف وليس ثلاثة اضعاف كما هو معمول به

لقد اختلت الموازين بشكل رهيب الدولة تتمسك بموازين غير صحيحة عن التعليم رغم تكلفته الاقتصادية والاجتماعية الباهظة في الوقت الذي يكافح فيه الطلبة المحرومون من المنحة لايجاد مقعد لهم في جامعة.

ان الطريق الى المنحة الجامعية اصبح محنة حقيقية خاصة في ظل تزايد اعداد الحاملين لشهادة الثانوية العامة بالاردن وحرمان الكثير منهم من المنحة الجامعية وفي المقابل تتجاهل الدولة هذا الحق المشروع وسياسة (محمد يرث ومحمد لا يرث) هي العرف السائد والمتبع بخصوص المنح او المقاعد الممنوحة من الدولة تحت مسمياتها المختلفة وبعض الاحيان يحط الانسان من كرامته من خلال الاستجداء في سبيل تعليم ابنائه وبناته وطوال الثمانية شهور والشارع ينادي بالاصلاحات واذا كانت الدولة جادة فلتبدأ باصلاح التعليم وتنظر كيف يتدبر ارباب الاسر المتدنية المصاريف لتعليم الابناء فالرواتب مرهونة للبنوك والصناديق الاقتراضية

عاني طلاب الجامعات الذين يدرسون على نفقتهم الخاصة من مشكلة متجددة باتت تشكل هاجساً يرهق كواهل اسرهم لا سيما في ظل تردي الوضع الاقتصادي وازدياد حالة الفقر في المجتمع الاردني هذه المشكلة التي تتمثل في الرسوم الجامعية اصبحت عقبة رئيسية تحول دون اكمال الكثير من الطلاب دراستهم الجامعية او البدء بها فما ان يبدأ التسجيل للفصل الدراسي حتى تبدأ المعاناة لهذا فقد باتت الغالبية العظمى من الطلاب غير قادرة على تسديد هذه الرسوم اولياء الامور طالبوا الحكومة ان ترفع نسبة القبول بالنسبة للجامعات الحكومية وتعيد النظر باليات التعليم الموازي كخطوة في طريق الاصلاح التعليمي لان الرواتب المتآكلة اصبحت لا تكفي لسداد الاقساط الجامعية واشاروا ان الدولة حتى الان تقف موقف المتفرج بالنسبة للتعليم الجامعي الذي يخص مواطنيها.

اناشد مجلس النواب والحكومة الاردنية والاقلام الشريفة في الاعلام الاردني ان تجسد مبادرة النائب عليان على ارض الواقع واعلمكن انني بعت قطعة الارض الوحيدة التي امتلكها لتعليم اولادي الثلاثة ولكنها لم تكفي فاضطررت للاستدانة من البنك ارحمونا يرحمكم الله ومن اراد الوثائق والاثباتات والاوراق الجامعية للطلاب فهي جاهزة اكرر اناشكم الله ان لاتحولوا العلم عندنا الى تجارة ومقامرة ومغامر....ابو محمد الطاهات المكلوم والمجروح والمديون

على الحكومة ان تستجيب للمبادرةالتي طرحها النائب المحترم غازي عليان لان فيها الخير للناس والطلبة كما انها تخفف جزءاً كبيراً من الاحتقان الشعبي والازمة المالية التي تمر بها الاسر الكادحة

قلنا ونقول دائما لو عندنا 60 نائباً زائد غازي عليان حتى يكتمل النصاب البرلماني لوصلنا الى برلمان اقوى وافضل من برلمان 1989

اقسم اذا ما طبقت مبادرة النائب عليان سيعود للتعليم الى عافيته ايام زمان ...ايام الزمن الجميل حياك الله ياعليان النشمي على هذه الفكرة العظيمة