كرامتنا من كرامة سيدنا ابا الحسين / بقلم النائب غازي عليان

تاريخ النشر : 2012-01-31

29261

كرامتنا من كرامة سيدنا ابا الحسين / بقلم النائب غازي عليان

الثلاثون من كانون الثاني سنة 1962 ميلادي يوم ليسكمثله يوم.. بشرى احتضنها الاردنيين وبلغها جلالة المغفور له بأذن الله الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه عندما اثلج صدورنا بخبر ولادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين اطال الله في عمره.

مرت الايام والسنين ونحن على العهد والوعد ياسيدي، ولاءنا وانتمائنا ولد في سفر حياة كل اردني واردنية.لكل نشمي ونشميه ان نبقى الابناء الاوفياء لكل شبر من تراب هذا الوطن الغالي .

يا سيدي.. كرامتنا من كرامتك ونحن كأردنيين طوقنا بثوب الهاشمية الاغر ولن نتنازل او نساوم على هذه الارض مهما كان الثمن ، ويعلم كل اردني منتمي لوطنيته وعروبته ان الموت يقابل من يسمح لاحد بالتطاول او الاساءة على جلالة الملك لان كرامتنا من كرامة جلالته وهيبتنا وهيبة الوطن من هيبته. وجبينك العالي سيبقى يا سيدي منارنا وسراجنا ودليلنا مهما اشتدت الايام .

ونحن ندرك تماما بان من يحاولون اثارة الفتن وخلق التجاوزات في اردننا الحبيب هم قلة القلائل ممن امتهنوا تشويه صورة الوطن وجعله مزارا للحاقدين والمتشمتين لا اكثر، ونحن نقف لهم بالمرصاد ولن يكون تراب هذا الوطن الا قبورا لكل من يحاولوا التعدي والتخريب، وسيبقى اردننا الحبيب نقطة النور ومنارة عز في جبين العرب .

مبارك يا سيدي مولدك وميلادك، ونحن على العهد والوعد باقون ومواقفكم يا سيدي محط فخر وعز لكل الاردنيين لن نفرط فيها ولن نساوم ابدا على حبك وحب هذا الوطن ..........

ابو عدي30-01-2012

ميلاده.. وولادة جلالته)

ولد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم في عمان بتاريخ (30 – كانون الثاني 1962م) من ابوين كريمين هما جلالة الملك الباني الحسين بن طلال طيب الله ثراه أعظم الرجال واشرف النسب وجلالة الملكة منى ، ويعد جلالته النجل الاكبر لصاحب الجلالة الملك الحسين طيب الله ثراه وقد سمي باسم جده المؤسس جلالة الشهيد المغفور له عبدالله بن الحسين طيب الله ثراه.

عدي زايد30-01-2012

وكغيره تميز عبدالله الثاني كملك إنسان وقائد مبدع، بتأثيره الإيجابي على الإنسان الأردني والعربي، لا بل أثر بالغير، من الجنسيات والشعوب الأخرى، الغربية والشرقية منها، وغير جلالته مفاهيم سلبية عندها، كانت قد استعصت على غيره منذ عقود وقرون، فهو ملم بثقافة الشرق والغرب، وهو رجل سياسة واقتصاد وتكنولوجيا، هوالرياضي شديد البنية، رجل الثقافة والمعرفة والخطيب المفوه، هو قائد عسكري لا يباري، هو ملك متواضع نشيط.. كان حاضرا في كل المناكب.. منسجما مع نفسه وشعبه، مستجيبا للرأي العام والشارع، أحب بلاده، فأحبه أهلها والعالم بأسره، انه قائدنا المعشوق: جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، إبن الثماينة واربعون عاما اشرقت بعطاءه الانساني قضى منها احدى عشر عاما ملكا حكيما وقائدا مبدعا.

نبيل عادل نخو30-01-2012

ألف مبروك عيدك سيدي ادام الله عزك وأطال عمرك يا صقر العرب

بسام الياسين-الجزء130-01-2012

الملك في عيده الخمسين !!!

الحرف المقدس في حضرة الملك،ينوء باخضرار الشجر،ونداوة الزهر،ورحلة النحل على درب العسل.وما عليك الا أن توقظ المسكون في اللغة على ما اتسعت،وتنبش المكنون في بحارها بقدر ماتعمقت،لكي تكشف اللؤلؤ المخبوء في اصدافها.وترشو الحمام ليزداد هديلا ،وتستمطرالغمام امطارا،وتستقطر الورود عطرا،وتلامس الشمس حتى يستطيب النخيل حلاوة،ويشمخ ارتفاعا. ولكي تكتب عن الملك الذي انحدر من صلب الهواشم، يجب ان يكون حبرك مقدسا مثل دم الشهداء،وصادقا مثل شهادة صوفي زاهد باع دنياه من أجل آخرته وهو يدلي بشهادته محتضناً كتابه السماوي المقدس.

بسام الياسين-الجزء230-01-2012

*** النائب غازي عليان،عاشق اردني،تشيع للهاشميين حباً صافياً عُذريا منزهاً عن الغرض،وارتقى بحبه الى حدود الوله اعلى درجات الحب،وغاص في الولاء للاردن حتى الركب،ووصل الى ذروة الحب واعلى تجلياته بالعمل المنتج،والعطاء اللامحدود،والاعلان على رؤوس الاشهاد،ان حبه للعرش لا يدانيه حب،وحبه للاسرة لايباريه حب، وولاءه للاردن فوق الوصف،فالهاشميون الاطهار،هم عترة النبي المصطفى الذي نشهد برسالته ونبوته خمس مرات في صلواتنا كل يوم من مطلع النهار الى مغيب الشمس،وهؤلاء الاطهروالاشرف والاحق بالولاية الشرعية والقومية والوطنية، فلهم علينا واجب الحب والوفاء والبيعة غير القابلة للنقض.

بسام الياسين-الجزء330-01-2012

*** غازي عليان المواطن كان يقول لنا قبل النيابة،في جلساته الخاصة: "إن سيدنا ابو حسين، شخصية غنية متنوعة،لامس حدود الفرادة بتكوينه الفكري والاخلاقي،وقدرته الخارقة على الرصد والتحليل واستشراف المستقبل،وللامانة ان سيدنا ابو حسين حمل القضية الفلسطنية الى مصاف العالمية،ونقلها من المحلية والاقليمية الى المنابر الدولية،وهو ذلك القائد العربي الذي يتجول بين الناس بلا حراس،ويقرع للامة الاجراس،لإيقاظ النيام منهم.هو الملك عبدالله الذي يجوس البلاد لتفقد احوال العباد،لمفاجأة عائلة فقيرة ليطّلع على احوالها لينشلها من فقرها،وليرفع فوقها سقفاً ليحميها من برد الشتاء القارس،وهجير الشمس اللافح. "

*** واذا كان الاعجاز يتجلى في تجدد الاعجاز،فان جلالته يمتلك الروح الاعجازية الخلاقة المتجددة،ويمتلك روحا اصلاحية متقدمة،يلازمها خريطة طريق اصلاحية،لكن العيب في التنفيذ ومن يقومون على التنفيذ.اللافت ان ملكنا الشاب مأخوذ بالعصرنة و

الصحفي بسام الياسين-430-01-2012

*** غازي عليان النائب ورجل الاعمال والانسان،يصف الملك عبدالله بان امنيته تطريز راية النصر الاردنية والعربية،بآيات محكمات من سورة النصر والبناء والاعمار،محتذيا حذاء الحكمة والحنكة،على دروب الصبر والصبار للوصول الى قمة تخطف الابصار،وهذا سبب تميزه الذي جاء وليد تجربة فكرية سياسية ثرية ومبكرة،وظل الملك الانسان الذي يحنو على أبناء شعبه كأب حنون،يتفقد احوالهم،ويداوي جراحهم،وينير دروبهم.

*** الملك عبدالله حضور لاينطفىء،وطاقة متوقدة،دائم التحليق في فضاءات ابداعية غير مألوفة،والهبوط على اقمار خضراء لم يسبقه احد اليها"انه عبدالله بن الحسين بن عبدالله" الذي اختصنا الله به من دون الامم فمَنْ مِثلنا كما يقول النائب الاردني العاشق غازي عليان الذي جاهر بالولاء والانتماء قولا وفعلا امام المجتمع الاردني كافة .

الملك -الجزء 030-01-2012

الحرف المقدس في حضرة الملك،ينوء باخضرار الشجر،ونداوة الزهر،ورحلة النحل على درب العسل.وما عليك الا أن توقظ المسكون في اللغة على ما اتسعت،وتنبش المكنون في بحارها بقدر ماتعمقت،لكي تكشف اللؤلؤ المخبوء في اصدافها.وترشو الحمام ليزداد هديلا ،وتستمطرالغمام امطارا،وتستقطر الورود عطرا،وتلامس الشمس حتى يستطيب النخيل حلاوة،ويشمخ ارتفاعا. ولكي تكتب عن الملك الذي انحدر من صلب الهواشم، يجب ان يكون حبرك مقدسا مثل دم الشهداء،وصادقا مثل شهادة صوفي زاهد باع دنياه من أجل آخرته وهو يدلي بشهادته محتضناً كتابه السماوي المقدس.