النائب غازي عليان يعد لطرح الثقة بحكومة الخصاونة واعداد الموقعين من النواب بازدياد

بعض يرى أن ما قامت به الحكومة وما ستقوم به هو مجرد قرارات غير شعبية لا بد منها، فعجز الميزانية كبير ولا مجال متاح إلا بإثقال كاهل المواطن بمزيد من الأعباء.
نقول لهؤلاء صدقتم لو كان الظرف مختلفا، فلو اختار الناس حكوماتهم لقبلوا بالقرارات على اعتبار من الشفافية والوضوح والوطنية.
لكن، في زمن يثبت فيه أن البلد قد بيعت وتمت السمسرة عليها وسرقها الفاسدون ثم نطالب بتحمل الفقراء والطبقة الوسطى للتبعات.
سيكون هكذا طلب ضربا من الحمق وطريقا للتوتير وبداية للانتفاضة الاجتماعية، ومن هنا ندعو الحكومة الى أن تعود لرشدها قبل أن تسقطها هبة نيسان أخرى.

وعلى الأردنيين أن يرفضوا وبكل الأدوات المتاحة أن تصبح جيوبهم المكان الوحيد لحل أزمات الاقتصاد والميزانية، وعليهم أن يعبروا عن ذلك بالسرعة الممكنة فالسكوت عن الكهرباء ستليه رقصات أخرى يعلم الله وحده مداها.

لبلد تموج على صفيح ساخن، والإقليم المحيط بنا يغلي من شدة الأزمات، وحكومتنا تتصرف كأنها في ظرف مختلف وتتجاهل أن الهبة الأردنية لا تحتاج إلى أكثر من مسوغ اقتصادي أحمق كالذي بدأت حكومة الخصاونة الاقتراب منه.
على الحكومة أن تراجع قرارها رفع أسعار الكهرباء دون تردد، فالعناد الذي يتصف به الرئيس لن يخدمه ولن يسعفه على الشكل الذي كان أثناء أزمة المعلمين.

افلا تعيّرنا ولا يحزنون، فنحن نعلم انه "من دهنه قلّيله"، والوزراء لا يأتون بالمال من "بيوت أبيهم"، ومهمتهم أن يحسنوا إدارة عجز الميزانية لا أن يذهبوا إلى جيوب الفقراء كي تسعف عبقريتهم الغائبة.

المواطن سيدفع ثمن القرار من خلال رفع اسعار السلع الأساسية بنسبة قد تصل الى 15 بالمئة بخاصة ان اسعار الكهرباء زادت بما نسبته 140 بالمئة منذ نهاية شهر حزيران من العام الماضي.

ان الحديث دائماً عن أن الرفع لن يمس الشرائح الصغيرة والطبقة المسحوقة في البلد غير صحيح، فزيادة التعرفة على شرائح التجاريين والتي تستهدف المطاعم والمحلات التي تقوم بتنقية وتعقيم المياه وتعبئتها يدوياً والمخابز العادية وبيع الحلويات وعيادات الأطباء والصيدليات والمختبرات ومحلات الخياطة ستنعكس على متلقي الخدمة المواطنين.

ان الزيادة كانت على حساب المواطن واتضح بان الشركة لايهمها الا الربح فقط اعيدوا الاسعار كما كانت وعلى الدولة ان تقوم بعمل البدائل وترشيد استخدام الكهرباءفي الشوارع الرئيسة التي تصرف اكثر من الشعب المسكين

لبحث المضني حولت جاهدا فك هذا الغز وعندما تقوم بحسبة المصروف حسب التسعيره الموجوده خلف الفاتوره تجده صح -اعتقد جازما ان المهندس الذي يبرمج الة تصوير الساعه عمل بطريقه تزيد الكميه على الفاتوره بطيقه محكمه والا كيف الي مصروفه من مده طويله معروف ولم يزد عنده بمنزله ولو نواصه صار يدفع بدل ال20دينار اصبح 40اواكثر حلونا هالغز

الفاتوره 42.87 مع العلم معدل استهلاك البيت 16-18 دينار والله بلعت ريقي عشر مرات لمى شفت الفاتوره

يا إخوان بلزم كل أسرة ععلى قد حالها:

ثلاجة - غسالة - تلفزيون - مكواية - ومروحة بالصيف (مش لازم نشغل مكيف)

كيف الفواتير بتطلع بهالقيمة بس ممكن حدا يحكيلي؟