• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

العفو من شيم الهاشميين ..!! بقلم النائب غازي عليان

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-03-01
26636
العفو من شيم الهاشميين ..!! بقلم النائب غازي عليان

 

تقدمت بعض من الجهات بمطالب للافراج عن النائب السابق الدكتور احمد عويدي العبادي ومن ضمنها مطالبة للنائب غازي عليان والتي لاقت صدى كبيرا من مجلس النواب واصحاب القرار . بالاضافة للاشادة من عشائر العبابيد والعديد من العشائر الاردنية التي تهدف الى الوحدة الوطنية التي تعتبر خط احمر . وتوسموا خيرا في النائب غازي عليان الذي يحمل الهم الوطني ويحاول دائما الاقتراب من نبض الشارع الاردني في طرحه للعديد من القضايا .ونشرت في هذه المقالة التي نقوم بنشرها مرة اخرى لاهميتها ونظرا لاتزان الطرح فيها وموضوعيتها التي قدمت من خلال نائب مشرع حمل رسالة مفادها تسليط الضوء على هم المواطن الاردني وحل قضاياه بكل الطرق المناسبة تحت ظل القيادة الهاشمية .

 بقلم ...النائب غازي عليان  

 نعلم تمام العلم والمعرفة نحن الاردنيون  بان الهاشميين على مدار التاريخ العربي والسياسي لم يتعاملوا مع الشعوب ضمن عقلية منغلقة تقرر الولاء والبراء السياسي في البعد والتقريب لمن خالفهم الرأي واساء الأدب معهم فكانت الرحمة والتسامح والعفو عند المقدرة من ابرز شيمهم  والترفع عن صغائر الامور اسلوبآ ونهجآ في حياتهم , ومنهاج حكم مُتَبع فما زلتم الكاضمين الغيظ والعافين عن الناس ولنا في جدكم رسول الحق قدوة حسنة  كما لنا في  ابا عبدالله الملك الحسين طيب الله ثراه ولكم في مناقبه الحميدة حقٌ أولى ان يُتَبع والشيء بالشيء يذكر لان الله تعالى لم يزد العبد بالعفو الا عزاً وقرباً من لدن رحمته .

 فكنتم انتم الهاشميين نبراس ومعلم للبشريه كيف تتجسد ايات الحب والتسامح مع ابناء الشعب ولو صابتهم غفلة من الادراك والسهوه .

  سيدي جلالة الملك عبد الله الثاني ..

ان سمات الرحمة والعفو عنكم ليست ببعيدة وليس شخصكم عن الرحمة والعفو ببعيد كما عهدناكم  صادقآ محبآ وودودآ مع شعبه واهله وكل من يلتف حوله ..لذا نلتمس منكم العفو عن ( احمد عويدي العبادي ) فالصفح من شيمكم فانتم الكبار والحكماء والعظماء والملهميين للشعب الاردني والاسلامي ...

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

دلال29-02-2012

والله نحن الأردنيين محظوظون بالقيادة الهاشمية وبحكومة دولة الخصاونة ، لكن الرجاء كل الرجاء من الأردنيين العمل على عدم إعاقة الجكومة في السير نحو المنهج الذي رسمه جلالة الملك المعظم وكفانا اعتصامات مسيئة للبلد .
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

هاني مصلح29-02-2012

نعم، شكراً للملك عبد الله بن الحسين على استجابته لاستغاثة فتاة تصارع المرض في تونس، شكراً له لإحضاره الجرحى من ليبيا للعلاج في الأُردن ، حتى وإن قام بلدهم لاحقاً بدفع تكاليف العلاج، فذلك لا يقلل من قيمة النخوة لأنها جاءت قبل فوات الأوان لتنقذ أُناس يصارعون الموت، وأعطت صورة حضارية عن الأُردن ومستوى الطب فيه، وشيء جيد أن تجلب دخلاً للمستشفيات الأردنية التي يـُفترض أنها تـُدار من قبل مواطنين.
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

هذا الملك الانسان29-02-2012

شدني خبر سماع الملك عبد الله بن الحسين ملك الأُردن لصرخة عائلة فتاة تونسية تعاني من مرض عضال وتبحث عمن يعالجها، فأمر الملك الجهات الأُردنية المعنية بإحضارها إلى عمان لعلاجها على نفقته. قد يقول قائل هذا شيء عادي ويصدر عن الحكام، أو أنه أمر دعائي،فأقول:

في زمننا الأغنياء والحكام لا يلتفتون لمن يئن في كوخه الواقع على بعد أمتار من قصورهم،أو الواقع على الطريق الذي يمرون منه، بل يتكرمون بالنظر إلى المطبلين والمزمرين لهم ومقبلي أيديهم.
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

ابو باسل29-02-2012

من لا يشكر الناس لا يشكر الله، وخير الناس أنفعهم للناس. في ظل هذا الذي يجري في العالم العربي منذ حوالي السنة ويسميه البعض ربيعاً عربياً، ويسميه البعض الأخر حريقاً عربياً ، والغالبية الصامتة على امتداد الوطن العربي تسأل الله اللطف والخير والكرامة، في ظل هذا الوضع ليس من السهل على عاقلٍ سوي أن يـُقدم على مدح نظام عربي، خاصة إن كان يعيش في ظل سلطان نظام أخرى، أو خاف أن تتهمه الرعاع والغوغاء بما ليس فيه كأن يـُتهم بأنه يـُجامل على حساب الإصلاح الحقيقي، العلمي،الحضاري، السلمي، القانوني العادل البناء المطبق.
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

راكان29-02-2012

هذه الاردن اردنا وابو حسين قائدنا
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

زكي29-02-2012

نائب الوطن نشكرك على كل شئ
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

ناهض29-02-2012

الله يديم جلالة الملك على رؤسنا امين
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

رامي دعسان29-02-2012

فكنتم انتم الهاشميين نبراس ومعلم للبشريه كيف تتجسد ايات الحب والتسامح مع ابناء الشعب ولو صابتهم غفلة من الادراك والسهوه .

سيدي جلالة الملك عبد الله الثاني ..

ان سمات الرحمة والعفو عنكم ليست ببعيدة وليس شخصكم عن الرحمة والعفو ببعيد كما عهدناكم صادقآ محبآ وودودآ مع شعبه واهله وكل من يلتف حوله ..لذا نلتمس منكم العفو عن ( احمد عويدي العبادي ) فالصفح من شيمكم فانتم الكبار والحكماء والعظماء والملهميين للشعب الاردني والاسلامي ...
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

ابو عدي29-02-2012

نعلم تمام العلم والمعرفة نحن الاردنيون بان الهاشميين على مدار التاريخ العربي والسياسي لم يتعاملوا مع الشعوب ضمن عقلية منغلقة تقرر الولاء والبراء السياسي في البعد والتقريب لمن خالفهم الرأي واساء الأدب معهم فكانت الرحمة والتسامح والعفو عند المقدرة من ابرز شيمهم والترفع عن صغائر الامور اسلوبآ ونهجآ في حياتهم ومنهاج حكم مُتَبع فما زلتم الكاضمين الغيظ والعافين عن الناس ولنا في جدكم رسول الحق قدوة حسنة كما لنا في ابا عبدالله الملك الحسين طيب الله ثراه ولكم في مناقبه الحميدة حقٌ أولى ان يُتَبع والشيء بالشيء يذكر لان الله تعالى لم يزد العبد بالعفو الا عزاً وقرباً من لدن رحمته
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

جلال29-02-2012

شكرا سيدي صاحب الجلالة الهاشمية والله لو في بلد اخر كان احمد عويدي خمج بالسجن
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.