• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الكفاوين وضع "الإخوان" والحكومة في مأزق - فيديو

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-04-07
1761
الكفاوين وضع

  وضع القيادي الإسلامي أحمد الكفاوين نفسه والحركة الإسلامية التي ينتمي إليها والحكومة في مأزق أمام الشارع والنواب والحراكات الشعبية.

وقال الكفاوين في كلمته بالمهرجان الخطابي الذي نظمته جماعة الإخوان المسلمين ظهر الجمعة في مسجد الجامعة الأردنية إن الحكومة عرضت على الحركة 20 مقعداً في مجلس النواب المقبل، مقابل الرضا بالإصلاحات السياسية القائمة وقانون الانتخاب المرتقب، وتهدئة الشارع.

ويأتي حديث الكفاوين مع قرب إقرار مسودة مشروع قانون الانتخاب، التي شهدت عملية صياغتها لقاءات سياسية مكثفة بين الحكومة والأحزاب.

لكن تلك اللقاءات أتبعتها أخرى بين رئيس الوزراء عون الخصاونة، وبعض ممثلي الأحزاب كل على حدة، ولم يكشف عن ماهيتها.
إلا أن رئيس الدائرة السياسية في حزب جبهة العمل الإسلامي، زكي بني ارشيد، تحدث لوكالة يونايتد برس إنترناشونال في وقت لاحق من نشر الخبر في العراب نيوز مؤكداً أن الكفاوين كان يتحدث عن حكومة سمير الرفاعي وليس حكومة الخصاونة.

وإذا صح كلام الكفاوين، فإن ذلك يضع الحكومة، بحسب مراقبين، في مواجهة مع النواب والأحزاب التي طالما انتقدت ما أسمته محاولات الخصاونة لإرضاء واسترضاء الإسلاميين على حساب جهة أخرى.

ومن المتوقع أن يسهم كلام القيادي الإسلامي، وهو نائب أسبق، في تأزيم الموقف أكثر بين الخصاونة ووزير عدله، سليم الزعبي، الذي يعتقد أن طلبه من رئيس الوزراء قبول استقالته كان على خلفية استيائه من الأمر نفسه.

على صعيد متصل، يشعر أعضاء وقيادات في الحراكات الشعبية المطالبة بالإصلاح أن الحركة الإسلامية تعقد "صفقات سياسية" مع الحكومة وتبتعد عن الشارع، وربما تعزز المعلومة التي جاءت في المهرجان الخطابي هذا الاعتقاد وتضع الإسلاميين بمأزق أمام الشارع وحراكه، وفق المراقبين.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

مواطن06-04-2012

الظاهر من خطابه ان الحكومة الحالية هي التي عرضت الطلب والدليل قوله لا يريدون الاصلاح
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.