في ذكرى النكبة لا تنازل عن حق العودة / بقلم النائب غازي عليان

تاريخ النشر : 2012-05-16

21339

في ذكرى النكبة لا تنازل عن حق العودة / بقلم النائب غازي عليان

في الخامس عشر من شهر ايار نتذكر ذكرى اليمة على قلوبنا جميعا ذكرى تشريد شعب باكملة وقلعة من جذورة واجلاءة الى اصقاع الارض نكبة سوداء في اكبر مؤامرة عالمية شهدها التاريخ نتذكر كل هذا وما زال اخوتنا في فلسطين يتعرضون لاقسى انواع القهر وبعد مرور كل هذا الزمن ما زالت فلسطين سليبة وأبناؤها يواجهون بصدورهم العارية عسف الإحتلال وقمعه الوحشي اللانساني .

في هذا اليوم نتذكر قوافل الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل كنس الاحتلال من فلسطين من معارك باب الواد واللطرون وجنين والكرامة وكل معارك الكرامة من اجل الحرية .

في هذا اليوم نتذكر اسرانا البواسل اللذين سطروا اروع معاني الفداء والتضحية من اجل انتزاع حريتهم .

في هذا اليوم نتذكر سنوات القهر والتشريد ورغم القهر والجوع لن ننسى القدس وحيفا ويافا والناصرة وعكا وصفد واللد والرملة ..........

في هذا اليوم يحذونا الأمل أن تستكمل المصالحة الفلسطينية – الفلسطينية من اجل توحيد الجهود كل الجهود لاستعادة فلسطين السليبة ......

في هذا اليوم نقول للمجتمع الدولي ان يتحمل مسؤولياتة من اجل تطبيق الشرعية الدولية وكافة القرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية

في هذا اليوم نقولها لا بديل عن فلسطين الا فلسطين وحق العودة حق مقدس وليس العودة فقط بل العودة والتعويض معا والتعويض عن سنوات القهر والتشريد واللجوء .....

توفيق القراله16-05-2012

سعادة النائب عليان ان فلسطين تاريخيا ودينيا من حق اهلها الفلسطنيين العرب وان عملية الاقتلاع من الارض يجب ان يكون الرد عليه بأقتلاع العود الغاصب من الارض العربية المقدسة وعودة شذاذ العالم اليهود حيث كانوا في بوالندا وروسيا واوروبا ولامكان لهم بيننا...فلسطين عربية وستبقى عربية الى الابد

احمد حسن بركات16-05-2012

بوركت ايها النائب النشمي غازي عليان وبوركت كلماتك الطاهر الطيبة يامن تشحذ الهمم وتبعث الامل في نفوسنا واقسم لك اننا لن ننسى القدي وحيفا ويافا وباقي المدن الفلسطينية لان هذه المدن اغلى من حبات العيون وعاشت فلسطين حرة محررة من البحر الى النهر

خليل عودة الكسواني16-05-2012

استاذنا ونائبنا ان ذكريات النكبة مريرة وجارحة وثقيلة ولكننا نعيش بحلاوة ساعة النصر وماهي على الله ببعيدة فلسطين في القلب ولن نرضى عنها الا الجنة بديلا والف شكر على كلماتك ابا سلطان التي تحفر في وجداننا ان حقنا بالعودة لن نفرط به ابدا لانه جزء من عقيدتنا

سليم حماد الفاعوري16-05-2012

يظن اليهود ومن وراء اليهود ياسعادة النائب المحترم غازي عليان ان تقادم الزمن سوف يحل القضية الفلسطينية وان الاجيال ستنسى الحق المغتصب ولكن ادوات الشر تفاجئت ان الفلسطيني تحديدا والعربي عامة يزداد تمسكا بالارض كلما تقادم الزمن لان فلسطين بعامة والقدس بخاصة هي مُلك للامتين العربية والاسلامية على الشيوع ..كل الحب للنائب العروبي والمثقف الاستاذ غازي عليان على مقالتك التي رسمت خطوط القضية العريضة بها واهمها المصالحة الفلسطينية/الفلسطينية

عبدالفتاح العويمر16-05-2012

شكرا للنائب الطليعي المقاوم لكل اشكال الظلم السيد غازي عليان الذي اتحفنا في ذكرى النكبة بهذه المقالة المكثفة بان حق العودة سيكون باذن الله طال الوقت او اقصر لان الله وعدنا بالنصر في محكم كتابه ونحن قادمون ومالنصر الا من عند الله

سيف الدين ابداح16-05-2012

فلسطين في القلب والذاكرة ولن ننسى ارضنا مهما تكالبت علينا قوى الشر وتآمرت دول العدوان ولن يقبلوا حقنا الى باطلهم وفلسطين من النهر الى ارض ارض تاريخية عربية مقدسة ونحن معك سعادة النائب الوطنيالاستاذ غازي عليان بان حق العودة حق مقدس

الصحفي بسام الياسين16-05-2012

تحية عربية كبيرة للنائب العروبي الكبير،غازي عليان ،ونحن نستذكر النكبة/المؤامرة، لابد من التذكير على الثوابث العربية، ان فلسطين ارض عربية على الشيوع،وهي ارض لاتخص الفلسطنيين وحدهم، بل مُلُكُ مشاع للامتين العربية والاسلامية،والقدس عروس عروبتنا، وقبلتنا الاولى، وهمزة الوصل بين الارض والسماء، ومن قرأ القرآن الكريم بتدبر، واطلع على الانجيل والتوراة والتلمود،وتابع حركة التاريخ، سيدرك حقائق فادحة وفاضحة عن طبائع اليهود واخلاقيتهم. فهم معرفون بالخبث والمكر والبخل الشديد والاشتغال بالربا والبغاء وافلام الدعارة والتجسس وتجارة العبيد في العهد الروماني. الاسوأ انهم لايقيمون وزناً للقيم والمبادىء والاخلاق

الصحفي بسام الياسين 116-05-2012

فالسيد المسيح احب الناس جميعاً، ماعدا الشريحة اليهودية المرابية ،ووصفهم بعبيد المال، واتهمهم بتحويل المعبد الى مغارة للصوص، اما كتابهم التلمود، فيكشف دواخلهم العفنة، لدرجة ان احد الاباطرة الرومان اصدر قانوناً امبراطورياً قال فيه حرفيا:" ان الحاخامات مخربون".وقد تطاولوا في التلمود على الله، وافتروا عليه بأكاذيبهم، وقالوا:"لقد اعترف الله بخطئه في تصريحه بتخريب الهيكل ..واليهودي بالتحليل النفسي هو شخص متمركز حول ذاته يرى ان الله لم يخلق سواه وان باقي الامم مجرد عبيد لخدمته .
سعادة النائب الباسل:اليهود وباء خطير على البشرية، وليس على العرب والمسلمين وحدهم، فمنذ ان هبط سيدنا ادم على الارض وتاريخ اليهود حافل بالمشكلات مع الشعوب الاخرى كالمصريين والفينيقيين والموآبيين والكنعانيين والبابليين والعمالقة والفرس ثم بعدها مع الرومان والاوروبيين والالمان خاصة ...

الصحفي بسام الياسين 216-05-2012

.كل شعوب الارض بلا استثناء لم تستطع التعايش معهم بسلام، ولم تجد وسيلة الا قتالهم، واهدار دمهم كالبابلي نبوخذنصر،والموآبي الاردني يوشع، والالماني هتلر حتى فرعون مصر طردهم من بلاده وقام رمسيس الثاني بتدمير مملكتهم.
النتيجة ان كل مؤمرات الدنيا والخروج على الاخلاق والدعوة الى الاباحية كان ولازال وراءه اصابع يهودية..
سعادة النائب المقدام: ان خطر الصهاينة اليهود واليهود الصهاينة، لايقف عند فلسطين بل يتعداه الى كامل المنطقة العربية، وقال احد زعمائهم: ان مملكة الاردن من صنع وزارة المستعمرات البريطانية وتشرتشل ذلك الامبريالي العتيق هو الذي اقتطع الضفة الشرقية من كيان اسرائيل،وعلى ضوء هذه الحقائق على الاردنيين والفلسطنيين لابد من العودة للشعار العربي "ما اخذ بالقوة لايسترد الا بالقوة"وان اسرائيل لاتفهم الا لغة الحديد والنار، وانها وضعت معاهدة السلام الاردنية في سلة المهملات

الصحفي بسام الياسين 316-05-2012

لذلك لابد من خلق توازن الرعب، وبناء القوة العربية الموحدة، واعادة الهيبة للامة لايكون الا بالوحدة العربية وتماسك الصفوف ورصها وتوجيه كل البنادق نحو اسرائيل،ووضع البترول العربي واموال العرب في خدمة القضية وتفعيل المقاطعة العربية ووقف التطبيع والعمل على تعزيز صمود الاهل في فلسطين واسناد الانتفاضة ومد يد العون لسكان بيت المقدس وبناء منظمومة اعلامية ناطقة بكل لغات العالم لشرح عدالة القضية الفلسطينية واظهار مجازر اسرائيل ووحشيتها بدلا من فضائيات الرقص والفضائح والتشهير وفوق كل ذلك وقبل كل ذلك كما تفضلت سعادتك بناء جسور المصالحة الفلسطنية/الفلسطينية وهدم الجدار العنصري ووقف التهويد والزحف الاستطاني.لكن الحقيقة الثابتة ان التحرير لن يكون الا بدولة عربية واحدة بلا حدود ساعتها لن يكون بين ظهرانينا يهود.