• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الملك يقود ربيع الأردن / بقلم النائب غازي عليان

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-05-21
26728
الملك يقود ربيع الأردن / بقلم النائب غازي عليان

  منذ إعتلاء جلالة الملك عبدالله الثاني سدة الحُكم إمتطى صهوة ربيع الأردن، وقاد عملية الإصلاح والتغيير الشامل، مطالباً الجميع محاكاة العصر ومتطلباته، وعندما إجتاحت بعض الدول العربية رياح التغيير قال : "ليس بمقدورنا أن نخيب أمل الناس ونخاطر بصدقية عملية الإصلاح".

الملك أول الزعماء العرب اللذين إعتبروا الربيع العربي ظاهرة طبيعية تقتضها الضرورة ويؤمن بتغير الأحوال بتبدل الأزمان، حاثاً الكل على التكيف معه ووصفه على انه "دعوة للكرامة والعدل والحرية، ولا رجعة عن المطامح الشرعية للشعوب وحقها في أن يكون لها رأي أكبر في كيفية حكم وتنظيم مجتمعاتها وجعل الحياة أفضل، بالنسبة للعديد من العرب،حاثاً الجميع العمل على إستثمار هذه المرحلة لِما فيه الخير للأردن والأردنيين.

الملك أول من طالب بالتغيير لإيمانه ان لا بقاء لشيء على حالة، وهو من قاد حركة الإصلاح والتغيير، وكتب التكليف السامي للحكومات حملت دائماً عناوين جعلت من المواطن الحلقة الأهم، والشفافية والإنفتاح، مؤكداً على العدالة والمساواة والقضاء على الفقر والبطالة ولم يترفع عن التدخل في أدق التفاصيل، وأمر بشن حربٍ ضروس على الفساد ومظاهره، قائلاً ان لا احد فوق القانون.

الملك ينظر للأمور بكلتا عينيه ويسمع المؤيد والمعارض على إعتبار ان الجميع أبناء للوطن على حد سواء حتى من ظل السبيل منهم، والحل لا يكون كما فعل الآخرون بالقتل والقمع والإعتقال، ويكفي الأردن فخراً عدم إراقة قطرة دم واحدة لمواطن طالب بالإصلاح.

نعم الملك إستبق الربيع العربي ويطالب الجميع الإحتكام للدستور، ويؤكد على سيادة القانون وإستقلال السلطات، وأمر بإجراء التعديلات الدستورية، والكثير من الإصلاحات القانونية وفي مقدمتها وضع قانون جديد للإنتخابات والأحزاب وغيرها، وأقرّ ببعض مظاهر الفساد في الإدارة العامة للدولة، وأزعجته كما تزعج كثيرين من أبنا الوطن.

لقد أثبت الملك ومعهُ أغلب الأردنيون على مدار الأيام الماضية زيف كل الإدعاءات التي كانت تتحدث عن ربيع الأردني على شاكلة ما حدث في بعض الدول العربية، وطاف البلاد عرضاً وطولا ملتحماً مع أبناء شعبه، للوقوف على آمالهم وآحلامهم وتطلعاتهم.

لقد تجلت زيارات جلالته للمدن والبوادي والأرياف والمُخيمات في أبهى صورها، وهتف الأردنيون بحياته مجددين البيعة والولاء للقيادة الهاشمية، وثبت ان للأردن ثلاث متلازمات لا يمكن الفصل بينهما "الوطن، والشعب، والقيادة"، والمساس بأي منها من الكبائر ويعني المساس بها جميعاً، وظهر جلياً ان السواد الأعظم من الأردنيون يرون في جلالة الملك الأمل والرجا لرفعة الأردن ومجده.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

شرحبيل الخلايلة19-05-2012

بسم الله الرحمن الرحيم "من المؤمنيين رجال صدقوا ماعاهدوا عليه...."صدق اللع العظيم وانني اعتبرك استاذ غازي من الذين صدقوا ماعاهدوا الله عليه من خدمة الوطن والناس والقضية الفلسطينية والدفاع عن مظلومي الارقام الوطنية اما الاصلاح فهي بيد هاشمي امين لايتأخلر في العمل على تحقيقه ولكنه لايتعجل فالابطاء والاستعجال صنوان وصفتان مرفوضتان في العمل السياسي وخاصة الاعمال الاصلاحية الكبيرةوهذه حقيقة يجب مراعاتها والانتباه لها والف الف شكر على مقالتك الطيبة وكل الامل معقود على ابو حسين في الاصلاحات الشاملة
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

حميد مجلي19-05-2012

سعادة الاخ ابو سلطان انت اعرف من الجميع بصفتك نائب الشعب ان جلالة الملك يعمل على مدار الساعة دون وهن او ابطاء ولكن من دون تسرع وهذه صفة القائد الناجح وهو صبر القائد على شجرة زرعها وهاهو يرعاها فالاستعجال قد يوذيها فالتدرج هو الطريق الامثل حتى نقطف ثمار هذه الشجرة المباركة مع تحياتنا لك على هذا المقال الجميل.
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

درويش التعمري19-05-2012

الاخ الكبير والنائب الرائع غازي عليان الاصلاح مطلب مشروع وحق والقائد الرائد عبدالله بن الحسين كانت تعليماته واضحة في هذا الاتجاه وقد اقال حكومة عون الخصاونة لابطائها بانجاز الاصلاحات المطلوبة فالكل مع الاصلاح قيادة وشعبا ولا احد يرفضه الا قوى الشد العكسي التي يحاربها الملك والشعب على السواء
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

ابو عرب الاردني19-05-2012

تحية وبعد ان الارض سنسنهض من كبوته الاقتصادية بفضل الخيريين من ابنائه امثال الاقتصادي ورجل الاعمال غازي عليان اما الاصلاح السياسي فهو يسير بالاتجاه الصحيح بعد حزمة الاصلاحات وعلينا الاعتراف بان ربيعنا الاردني كان ربيعا ورديا وجود شعب ناضج وفي وقيادة حكيمة محنكة والتهنئة للنائب الشعبي الوطني الهاشمي غازي عليان على مقالته الاحلى والابلغ ....ابو عرب
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

الصحفي بسام الياسين 119-05-2012

تحية عربية اردنية نقية خالصة لسعادة النائب الوطني العروبي غازي عليان. لااجانب الحق والحقيقة ان قلت لك على رؤوس انك تتميز باردنيتك الصافية المنزه عن الغرض وبحبك للملك الهاشمي لدرجة وصفك انك من اكبر "المتشيعيين" لآل النبوة من الهاشميين الابرار على الطريقة الاردنية السنية بعيداً عن الغلو والمبالغة في الحب والولاء، وهذا نهج المسلمون المعتدلون.سعادة النائب ان اهم مميزات القائد ليس معالجة احداث الواقع فقط بل النظرة الاستشرافية للمستقبل من خلال دراسة الماضي ومعايشة الحاضر.
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

الصحفي بسام الياسين 219-05-2012

.وكان جلالته اكثر الناس سعادة بالربيع العربي لانه اعطاه القدرة والمرونة والحركة على التغيير،وخلخلة قوى الفساد المستحكمة،ومراكز التشبث بالماضي .النجاح الباهر في الربيع الاردني ان النظام الهاشمي كعادته الذي لم يعلق مشنقة معارض سياسي،بل العكس صحيح ان الاجهزة الامنية قادها المعارضون واصحاب الحركات الانقلابية.الربيع الاردني كان قطافه التعديلات الدستورية وضرب حصون الفساد،وسجن بعض الفاسدين،والقيام بعمليات اصلاحية واسعة،واودى ببطانة السوء،وهو تواق الى الاصلاح الشامل لان الاصلاح يصب في مصلحة القيادة والشعب على السواء،ومن لايرى ذلك فانه قاصر تظر وجاحد..وهاهي سنة تمضي وتزيد قليلا وشوارعنا وساحاتنا ومنابرنا تصدح باناشيد الحرية وتطالب بالمزيد ولم تراق قطرة دم فيما غرقت الشوارع العربية بالدم والجثث والاشلاء الممزقة،وامتلأت السجون بالمعتقلين والحدود باللاجئيين
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

الصحفي بسام الياسين 319-05-2012

..وكما قلت سعادة النائب الوطني الغيور وداعية الوحدة الوطنية والمنفح عن الحريات العامة وعلى رأسها حرية الصحافة ورئيس لجنة الدفاع عن مظلمي الارقام الوطنية والعدو الاكبر للتطبيع والمقاوم الاول ضد الوطن البديل ان متلازمة الوجود الاردني وثلاثية ركائز التوازن التي يركب عليها "القدر الاردني"الطافح بالخير والمحبة تتشكل من منظومة لافكاك منها ولاانقطاع مقوماتها: "الشعب الوطن الملك" الذي يسير على سكة الاصلاح المتدرج هدفه دولة اردنية عصرية يسودها القانون وتعمهاالعدالة الاجتماعية ويتم فيها توزيع الثروة بانصاف ضمن لحمة وطنية متماسكة ومواطنة كاملة للجميع ارضيتها المساواة تحكمهاالافكار الخلاقةوالشفافيةوالحرية في اطار مسؤولية تشاركية وتعاون بين كل الاطياف السياسية والشرائح الاجتماعية....سعادة النائب الشكر الموصول والكبير لك وانت تمثل شريحة شعبية واسعة ومكان اجماع من الجميع وشخصية تحظى بالاحترام والحب من كافة الاطراف عل
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

المحامي ابراهيم الحمامصة19-05-2012

سلمت يمناك يا أخ ابو سلطان نعم جلالة الملك قائدالربيع الاردني المزهر والربيع العربي هو ظاهرة طبيعية اذا كان على شاكلة الربيع الاردني ويقوده قائد عظيم كجلالة الملك بنفسه وشكرا ياسعادةابو سلطان على هذا المقال
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
الصفحة السابقة1...891011الصفحة التالية
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.