• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

إنسجام سياسي مفاجئ بين الكباريتي والروابدة بعد قطيعة معلنة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-05-27
1754
إنسجام سياسي مفاجئ بين الكباريتي والروابدة بعد قطيعة معلنة

  لاحظ مراقبون أن الترتيب البروتوكولي لإدارة التشريفات الملكية خلال حفل عيد الإستقلال قد وضع رئيس الوزراء السابق عبدالكريم الكباريتي الى جوار رئيس الوزراء السابق عبدالرؤوف الروابدة، وقد أظهرت اللقطات التلفزيونية والفوتوغرافية الملتقطة لهما إنسجاما سياسيا واسع النطاق، بل أنهما دخلا في نقاشات حوارات ركزت الأضواء عليهما، وسط معلومات عن قطيعة ظاهرية معلنة بين الرجلين بعد الخلاف السياسي الحاد بينهما الذي استفحل عام 2000 حين كان الروابدة رئيسا للحكومة، وعبدالكريم الكباريتي رئيسا للديوان الملكي مدعوما بشدة من مدير المخابرات العامة وقتذاك الجنرال سميح البطيخي، إذ كان الروابدة يطالب بالولاية العامة، فيما كان الكباريتي والبطيخي يهيمنان عليها.

ووفقا لما تم إلتقاطه في أجواء عمّان أمس فإنه رغم لقاء الكباريتي والروابدة في مناسبات كثيرة من قبل، إلا أنهما تجاهلا بعضهما مرارا، بل أن جلساتهما الخاصة كلا على حدة كانت تشهد تهجمات وتهكمات على سياسة الآخر، إذ غادر الكباريتي أولا منصبه في الديوان الملكي بعد القبول السريع لجلالة الملك عبدالله الثاني لإستقالته في يونيو 2000، ثم أقصي الجنرال البطيخي عن إدارة المخابرات في أكتوبر من العام ذاته، قبل أن يلحق بهما الروابدة في يونيو 2001 في ظل تخبطه سياسيا في الكثير من الملفات بعد أن آلت الى حكومته، إذ مال المشير سعد خير في أشهره الأولى الى تحييد المخابرات عن السياسة الداخلية، فيما وقف فايز الطراونة خليفة الكباريتي في الديوان على ملفات لها صلة بترتيب القصر الملكي، والسهر على مبادراته.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

العنوان العريض29-05-2012

فايز غايب فيله
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.