النائب غازي عليان يثمن قرارات الرئيس بوقف سحب الجنسيات ..

النائب الوطني والانسان المتزن والمحسن الكبير تجاوز اللغة المتحجرة في المجلس والخطابات الحماسية الباحثة عن الشعبية وآثر الفعل على القول وانجز مالم يستطع غيره انجازه وهذا فخر كبير لناخبيه ومحبيه وظل وفيا لدائرته واهله ووطنه ..ابو سلطان رمز وطني كان وسيبقى باذن الله وبفضل انجازاته وثقة الناس به..كل الثقة ابا سلطان الحبيب

اعلاءً لكلمة الحق ولكي نميز الخبيث من الطيب ونفرز الحق عن الباطل فانني اشهد انني ماقصدت هذا الطيب غازي عليان في حاجة للناس قبل النيابة وبعدها الا كان صاحب نخوة وشهامة ولم يتأخر ابدا ولم يقدم الاعذار كالاخرين ..هذا الانسان الطيب يستحق العرفان ورد الجميل فهو غير محتاج الا لله ولانملك الا الدعاء له بالتوفيق في مشاريعه الاقتصادية التي تخدم البلد ومشاريعه النيابية اتلي تخدم المواطنيين ومشاريعه الخيرية التي تخدم الفقراء

ليس اصدق من الله قولا ولم اجد افضل من كلام الله للاستشهاد به للمحسن الكبير غازي عليان صاحب الصدقات الجارية في تعليم الفقراء المتفوقين"الذين ينفقون اموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم اجرهم عند ربهم ولاخوف عليهم ولاهم يحزنون" ومن لايشكر الناس لايشكر الله فكل الشكر للفاضل الاستاذ غازي عليان وجزاه الله خير الجزاء

كيف اصف هذا النائب اللافت والعملي والطيب ان عليان باختصار ثابت اليقين بنهجه صلب المبدأ حصيف الرأي بنى قنطرة للمظلومين ليعبروا عليها الى شاطىء الامن والامان فحقا هو مثار اعجابنا واحترامنا وحبنا..اخوك ابو موسى

كل الاحترام لنائبنا المقدام الذي استطاع ان يفتح كوة في الجدار ويعيد الماء الى مجاريها ويعيد الابتسامة الى الوجوه المتعبة ويعيد الطمأنينة الى نفوس المعذبين بعودة الارقام الوطنية الى اصحابها ووقف سحب الجنسية نهائياً...غازي عليان الف وسام حب لك وكل الثقة بك

كلنا نحبك بالله ويكفيك ياسيدي انك مع الله ومن هو مع الله فان الله معه وهؤلاء هم اصحاب المنزلة العليا والتجربة الكبرى وهم اهل الرأي السديد وبارك اله فيك والى المزيد في مساعدة الناس

الحق اقول ولاشيء غير الحق ان ديوان ابو سلطان العامر بارجال والشخصيات من كافة الاطياف والالوان ومن شتى المنابت والاصول ومن جميع الرتب والمناصب صار من اهم دواوين عمان السياسية والاجتماعية والاقتصادية فهو منتدى اقتصادي تارة وتارة اخرى سياسي ومرة ثالثة دارة خير للمصالحة ولم الشمل ورأب الصدع ..كل الحب للعم غازي عليان

ان قرآءة متفحصة لاداء النائب غازي عليان تجد انه ليس متزمتا برايه بل هو محاور هادىء ودود ومرن وقد اخذ حكمة الامام الشافعي القائلة"رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأيك خطأ يحتمل الصواب" ويأخذ دائما بالاية الكريمة وجادلهم بالتي هي احسن ومن هذا المنطلق تسلح بالحجة الدامغة وتحلى بالمنطق العملي العلمي ولم يذهب كالاخرين الى روح التهديد والوعيد والافتاء بما لايعرف. ومن هنا كان حرصه على ان نائب الامة يجب ان يتحلى باعلى قواعد الانضباطية والمعرفة والتسامح من دون ضعف والقوة بلا تطاول على الاخرين فاصبح من اعلى الكفاءات في مواجهة اصعب الازمات ولاعجب ان تستجيب الدولة لمطالبه بوقف سحب الجنسية فهو محل ثقة الجميع

بادىء ذي بدء تحية للخيريين من ابناء هذا البلد الطيب والحمد لله انهم كثيرون ولكن لابد من كلمة حق في هذا الرجل صاحب التجربة الرائدة في مجلس النواب واعني النائب غازي عليان حيث ان على رأس اولوياته ان تحب وطنك وتساند عرش ملكك وتحمل همّ اهلك وان تحارب الاقليمية كما تحارب الفتنة واهلها وتستبسل في مقاومة الجهوية والفئوية والعنصرية وان تقدم الفاسد الكبير للمحاكمة قبل الصغير وان ترفض وضع الاسافين بين مكونات الشعب الواحد فكلنا سواسية امام القانون ولااحد فوقه كما يقول سيدنا وراس الدولة جلالة الملك...هذه بعض ادبيات النائب عليان في السياسة والنيابة والحياة كما اعرفها عن قرب معرفة يقينية

نهيب بالنائب الوطني غازي عليان المسموع الكلمة رسميا وشعبيا وصاحب الحضور القوي في المحافل المحلية ان يساعدنا على الخروج من وضعنا المأساوي صحيا وتعليمياوانسانيا ونطالبه بالقيام بزيارة عادية للاطلاع على اوضاعنا فنحن بشر لانريد شيئا الا ان نحصل على حقوق الانسان الكريم الذي كرمه الله وشكرا سلفا للنائب عليان