تحركات مشبوهة للخصاونة في مخيم البقعة

تاريخ النشر : 2012-08-04

11249

شوهد رئيس الوزراء السابق عون الخصاونة وبرفقة مجموعة من الوزراء التي تحوم حولهم شبهات فساد يتجولون في مخيم البقعة يبحثون عن شعبية ويعملون على فتح خطوط سياسية لاغراض مشبوهة وغير واضحة الملامح .. وتأتي خطوات الخصاونة بعدما سجل فشلآ ذريعآ في ادارة حكومته التي فشلت في حل الازمات السياسية والاقتصادية للبلاد ابان توليه للمنصب الحكومي حيث كشفت تلك المرحلة البائسة عدم قدرة الخصاونة على ادارة الازمات التي واجهت البلاد .

وفوجئنا هذه الايام وفي الايام السابقة المحاولات المشبوهة للخصاونة بالتقرب من ابناء المخيمات وتقديم دعم مالي مشبوة في وقت تناسى به ان ابناء المخيمات اصحاب ضمائر حيه ويفدون العرش الهاشمي والبلاد بالارواح .. مستذكرين ابان تولي الخصاونة لمنصب رئيس الوزراء عمليات سحب الجنسيات التي قام بها وبشكل فردي ومزاجي للاردنيين من اصول فلسطينية ...

محمد06-08-2012

سمي الحكومة التي احسنت ادارة الازمات من خلال رفع الاسعار وتفليص اعمار السيارات التي يتم التخليص عليها وقانون الانتخاب العصري والخافي اعظم وكل ما تراه ان الاحتقانات زادت وارتفع سقف المطالب الشعبية وتطاول وزراء على المواطنين (طوقانالخطيب)ومشاجرات نيابية واعمال شغب في مناطق مختلفة....الخ

الى كانب المقال04-08-2012

كل ما اريد ان اقوله لك ارجو احترام عقول القراء و لا تكن صغيرا
فالوطن للجميع و كلنا تحت قيادة الهاشميين و على راسهم جلالة الملك عبد الله المعظم
و الخصاونة سيبقى من جند الاردن الاوفياء و هو حريص على مصلحة البلد و النظام اكثر منكم و بلاش مزاودة

فاقع04-08-2012

الله يعوض ع الشعب لاردني الي مش داري شو في حوليه

عارف04-08-2012

احمي الاردن ملكا وشعبا تحت ظل القيدادة الهاشمية المظفرة وابعد عنة رجال الشيعة

زياد04-08-2012

صفات عون «الأكاديمية» أكثر كثيرا من الكفاءات السياسية، قد مر بالديوان الملكي كرئيس له مرورا عابرا بلا أي أثر ولا أي إنجاز يسترعي الانتباه، وهنا فإن ألسنة السوء كانت خدشت سمعته بالادعاء بأن إخراجه من هذا الموقع الهام في هرم صناعة القرارات الحاسمة في الأردن قد تم بسبب تورطه في قضيتين لا ضرورة لذكرهما أو الحديث عنهما ما دامت المسألة قد تكون مجرد تهم غير مثبتة. ولذلك من السهل ان يتم التلاعب بة من قبل تيارات ذات اجندات مشبوهة

البدوي الحر04-08-2012

الفاشل السياسي

عون الخصاونة القانوني الذي أوصلته الدبلوماسية الأردنية النشطة إلى المحكمة الدولية في لاهاي كان وإلى أن أصبح رئيسا للوزراء بلا أي خلفية سياسية، وكانت انشغالاته بالإضافة إلى جوانب شؤون وشجون وظيفته، التي أحرز فيها تقدما جلب إليه الانتباه، مركزة على مطاردة الشعر العربي القديم والحديث، بما في ذلك ما يسمى الشعر «النبطي»، وعلى رباعيات عمر الخيام وحفظها باللغة الفارسية، التي قاده التباهي بإتقانها إلى الذهاب قبل فترة إلى حفل أقامته السفارة الإيرانية في عمان في ذكرى انتصار الثورة الخمينية، مما عرضه لاحتجاجات وانتقادات كثيرة شعبية ورسمية.

ختام04-08-2012

عون هذا الرجل لم يُعرف عنه في كل تاريخه، منذ أن كان طالبا وإلى أن أصبح رئيسا للديوان الملكي وقبل ذلك كان موظفا في وزارة الخارجية، أي انتماء حزبي ولا أي ميول ومواقف معارضة للنظام ولا المشاركة في أي مظاهرة تندد بمواقف أي من الدول الكبرى أو الصغرى بسبب مواقفها الداعمة لإسرائيل والمعادية للقضية الفلسطينية والقضايا العربية.