الشريط الاخباري
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
التعليم العالي تحذر الطلبة من الوقوع ضحية المكاتب الجامعية المخالفة
حذرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جميع الطلبة من الوقوع ضحية لمكاتب جامعية تدعي تأمين قبولات للطلبة الراغبين بالدراسة في جامعات عربية وأجنبية.
ودعا أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي د. تركي عبيدات جميع طلبة الثانوية العامة الى مراجعة الوزارة قبل بدء عمليات التسجيل للتأكد من الجامعات المعترف بها والمكاتب الجامعية المرخصة, مؤكدا إغلاق عدد كبير من هذه المكاتب بسبب ممارسة الخداع والغش لغايات ربحية.
وأوضح أن وزارة التعليم العالي قامت خلال العام الحالي باعتماد آلية جديدة للتعامل مع الشهادات والوثائق الصادرة عن مؤسسات التعليم العالي سواء في داخل المملكة أو خارجها من أجل السيطرة على ملف الشهادات المزورة.
وبين د. عبيدات ان الوزارة ما زالت تحقق في صحة 100 شهادة جامعية مزورة قادمة من دول عربية وآسيوية, مبينا أنه تم الإمساك بـ 30 شهادة مزورة أخرى تم اكتشافها خلال عمليات التصديق والمعادلة.
واضاف أن ملف الشهادات المزورة بات يقلق الوزارة أكثر من أي وقت مضى بسبب تزايد أعداد هذا النوع من الشهادات, مشيرا أن لجان التدقيق اكتشفت خلال العامين الماضيين 74 شهادة مزورة.
ومن بين الدول التي صدرت عن جامعاتها شهادات مزورة هناك اوكرانيا 16 شهادة, روسيا ,7 السودان ,38 مولدافيا ,6 باكستان ,1 الأردن ,1 العراق ,2 مصر ,1 سورية شهادتان.
وقال أيضا ان الجامعات التي لن تتجاوب مع وزارة التعليم العالي في متابعة وتدقيق الشهادات الصادرة عنها فإن الوزارة ستعيد النظر بالاعتراف بها مؤكدا ان هناك لجنة حكومية تعكف على دراسة هذا الملف من جميع جوانبه وإعطاء جميع أصحاب الشهادات غير المعادلة مهلة محددة لتصويب أوضاعهم ومعادلة شهادتهم.
وأشار ان هناك فرقا كبيرا بين الشهادات المزورة وتلك التي لم تحقق معايير وشروط المعادلة التي أقرتها الوزارة في وقت سابق, حيث هناك نحو 130 شهادة لم تراع شروط وأسس المعادلة منذ عام 2000 ولغاية اليوم, موضحا أن هذا النوع من الشهادات هو شهادات قانونية وصحيحة غير انه ينقصها شرط الانتظام بالدراسة أو بمعدل الثانوية العامة او عدم مراعاة شروط الانتقال من جامعة الى أخرى.
وقال أيضا هناك شهادات صادرة عن جامعات أجنبية بحاجة الى معادلة بغض النظر عن تاريخ الالتحاق أو سنة التخرج سواء كان ذلك في درجة الدكتوراة أو الماجستير أو الدبلوم المتوسط مبينا أن هناك شهادات أيضا صادرة عن جامعات عربية هي عضو في إتحاد الجامعات العربية بحاجة الى معادلة لكل من التحق بالجامعة بعد تاريخ 1/10/1997 مع إقامة سنة دراسية على الأقل في بلد الدراسة وأخرى بحاجة الى معادلة لكل من التحق بعد تاريخ 16/4/2006 مع إقامة سنتين دراسيتين على الأقل في بلد الدراسة وذلك في برنامجي الدكتوراة والماجستير الى جانب معادلة الشهادات التي التحق أصحابها بالجامعة بعد تاريخ 16/7/2001 في برنامج الماجستير فيما شهادات الدبلوم المتوسط فهي بحاجة الى معادلة بغض النظر عن تاريخ الالتحاق بالجامعة أو تاريخ التخرج منها.
وفي حال التحق الطالب للدراسة بالجامعة لدرجة الدكتوراة مباشرة بعد نيل درجة البكالوريوس ضمن برنامج معين في جامعة معترف بها فإنه يطلب منه إقامة ثلاث سنوات في بلد الدراسة.
وقدر د. عبيدات عدد الشهادات التي لم يتم معادلتها منذ عام 2004 بسبب عدم تحقيق شروط وأسس المعادلة بـ 131 شهادة مشيرا أن من شروط معادلة الشهادات الحصول المسبق على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها والالتحاق بجامعة معترف بها والانتظام بالدراسة وأن يحقق الحد الأدنى للقبول في تخصصات الطب وطب الأسنان والهندسة والصيدلة وهو 70% على الأقل.
إقرأايضاً
الأكثر قراءة