• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

حسم تعيينات اعضاء مجالس أمناء الجامعات الرسمية الاسبوع الحالي

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-09-28
1745
حسم تعيينات اعضاء مجالس أمناء الجامعات الرسمية الاسبوع الحالي

من المتوقع ان تحسم قضية تعيينات مجالس امناء الجامعات الرسمية الاسبوع الحالي وفق قانون الجامعات الجديد.ويتولى المجلس "البالغ عدد اعضائه نحو 130 عضوا" صلاحيات ادارة الجامعات والبدء مباشرة باجراءات تعيين رؤساء الجامعات بناء على اختيار لجان تعيين خاصة حيث ينسب مجلس الامناء باسم رئيس من اصل ثلاثة مرشحين قد يكون احدهم رئيس الجامعة الحالي.

تعيين مجالس الامناء يعني وضع حجر الاساس بسلسلة تعيينات رؤساء الجامعات والبدء بتسيير اعمال جامعاتهم وتبدا بذلك عملية تقييم اداء التجربة الجديدة والقانون الخاص بالجامعات الذي ما زال حديثا ولم تظهر سلبياته من ايجابياته على ارض الواقع الاكاديمي بين معسكرين ينظر له البعض بتعصب ايجابي عالي المستوى بانه سينقل الجامعات الى واقع مستقل غير موجه من قبل احد ومعسكر ثان يرى في التغييرات الجديدة مساحة لان تخضع الجامعات لامزجة واهواء اعضاء مجالس الامناء.
قضية عدم اتخاذ قرار الان بشأن مجالس الامناء دفع بالجامعات الى تجميد التعيينات بمن يشغل مواقع الصف الاول بالمراكز الجامعية وهم عمداء الكليات الذين انتهت مدد بعضهم مع نهاية العام الجامعي الحالي وعليه فقد اوكلت ادارات الجامعات الحالية ادارة الكليات والاقسام الى من ينوب العميد بالوكالة وليس هو الشخص الكامل الصلاحيات بادارة القسم اكاديميا..
ومع بداية العام الجامعي اليوم فان اجندات الجامعات للعام الحالي حافلة بكل ما هوجديد ومثير للاهتمام وحافز للانتظار والتساؤل بكافة تفاصيله ، اضافة الى التحديات الفعلية التي تواجه الجامعات وهي مرض انفلونزا الخنازير واحتمالية ان يظهر لا سمح الله في احدى الجامعات وسبل التعاطي مع هذا التحدي الكبير ، اضافة الى تحدي القانون الجديد الخاص بالجامعات وما يلحقه من تعيينات جديدة لبعض رؤساء الجامعات وعمداء الكليات ومجلس الامناء صاحب الولاية بكل ما يخص الجامعة وتحديدا ما يتعلق بالرسوم الجامعية..
فالوصف الحالي يمكن تلخيصه "بحالة من التوترات والاضطرابات والتحديات المختلفة تنتظر بداية عام جامعي جديد وتاخير التعيينات يزيد الحالة ارباكا"..الحنيطي رئيس جامعة مؤته د عبدالرحيم الحنيطي اعتبر الوضع استنادا للتحديات التي يحملها العام الجامعي غير مستقر ولابد ان تحسم امور تعيينات مجالس الامناء ورؤساء الجامعات في موعد اقصاه اسبوعان لتستطيع الجامعات ترتيب اوراقها بشان كل التفاصيل المتعلقة منها بالبرامج الدراسية وتحديد موازنات الكليات وتعيين اساتذة ورسم خطة الكلية للعام الدراسي المقبل ..
الحنيطي اعتبر الواقع الحالي ليس مربكا لان الجامعات تسير وفق خططها المرسومة وقبول طلبتها الجدد لكن المربك ان تطول فترة تعيينات مجالس الامناء وما يلحقها من تعيينات او الابقاء على رؤساء الجامعات الحاليين الامر الذي سيضع الجامعات بكل الاحوال في حالة غير هادئة ان صح التعبير سيما وان غياب شخص الرئيس عن اي مؤسسة اكاديمية هو بمثابة خلق حالة من عدم الوضوح بالرؤية وعدم استقرار البيت الجامعي بشكل عام..اضافة الى وجهة نظره بانه لابد ان يكون العميد موجودا باقرب وقت لتسيير امور كليته واستقبال الطلبة الجدد ووضع موازنة الكلية وخططها .
قضية الجامعات اليوم تفتح بابا واسعا للتساؤلات حول ماهية المرحلة المقبلة من ايجابيات حسب وجهة نظر البعض و سلبيات حسب وجهة نظر اخرين وخاصة في ظل القانون الجديد للجامعات.ان الجامعات الان في حالة لا تحسد عليها هذه المؤسسات التي تعتبر رافدا من روافد المجتمع ايضا لايمكن القبول او التسليم بحالة عدم حسم واقعها وخاصة التعيينات واختيار الرئيس بسرعة وكفاءة وتدقيق حتى نتجنب اي تشويه او اساءة او خطأ يقود لعدة اخطاء .
مرحلة جديدة اذن الجامعات الان على ابواب مرحلة جديدة لايمكن ايجاد وصف لها سوى انه تدور في فلك الغموض والتحدي ولايملك احد الا الانتظار فالامور الان خرجت من كل الدوائر بعد المشاورات بين اصحاب القرار وتم الانتهاء منها من قبل وزير التعليم العالي لحسم التفاصيل التي لا يعلم بها احد للخروج بتسميات لمجالس امناء يصل عددها في كل جامعة 12 عضوا ماعدا الرئيس مختارين من كفاءات اكاديمية واعضاء من المجتمع المحلي واعضاء من غرف التجارة والصناعة ممن يحملون جميعا رتبة الاستاذية وينتظر منهم ان ينهضوا بمستوى الجامعات وينقلوها الى بر الامان في ظل وجود معسكري الاعتراض والموافقة.الدستور
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.