• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

صعقة كهربائية تقتل عشرينيا وتصيب اثنين في ياجوز

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-10-24
1206
صعقة كهربائية تقتل عشرينيا وتصيب اثنين في ياجوز

لقي شاب في العشرين من عمره مصرعه بصعقة كهربائية جراء اتكائه على شبك حديدي محاذ لعمود كهرباء قرب مبنى قديم تابع لمخازن الحبوب في منطقة ياجوز أول من أمس.

 وقال والد الفقيد على إسماعيل المحسيري "ذهب إبني لأداء صلاة العشاء فعاد ميتا".
 
وفي حين أظهر التشريح الأولي للجثة أن سبب الوفاة ناتج عن صعقة كهربائية، لم يصدر بعد التقرير النهائي للطبيب الشرعي الذي يحدد سبب الوفاة، حيث تم أخذ عينات من المعدة والرئتين لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.
 
ويروي حمزة الشوهنة، أحد رفاق الشاب المحسيري، الذي تواجد معه قبل الحادث التفاصيل، بتأكيده "أن علي توقف لإجراء محادثة هاتفية ووضع يده على الشبك المعدني وبدأ جسده ينتفض بشدة".
 
ويضيف "حاولت تخليصه. بيد أن الكهرباء لامست جسدي وأسقطتني على الأرض مغشيا، وقام صديق لنا بمحاولة ثانية لإنقاذه، فسقط هو الآخر أرضا، ثم قام بعض المارة بنقلنا إلى مستشفى الأمير فيصل الحكومي حيث فارق علي الحياة هناك".
 
ويعود الأب المفجوع بوفاة ابنه مستذكرا اللحظات التي "كان فيها علي يملأ البيت فرحا وغبطة (...) لقد كان هادئ الطباع محبا للجميع، ومحبوبا من الجميع أيضا، وكان على وشك التخرج من قسم المحاسبة من إحدى الكليات الجامعية".
 
ويروي شقيقه محمد "أن العامود الذي تسبب بمقتل علي تسبب قبل ذلك بصعق 5 مواطنين، وأن أهل الحي تقدموا بشكاوى عدة إلى شركة الكهرباء لإصلاحه".
 
وطالب محمد "بإجراء تحقيق مستقل وأن يأخذ القانون مجراه"، لافتا إلى أن العائلة "تنتظر التقرير النهائي للطب الشرعي من أجل مقاضاة المتسبب بموت شقيقي".
 
وأبدى شاهد العيان موسى رشيد استغرابه من قيام فريق الأعطال في شركة الكهرباء بإصلاح عمود الإنارة بعد الحادث بدقائق، رغم شكاوى متكررة قدمها سكان المنطقة سابقا إلى الشركة.
 
من ناحيته أكد الشاب محمد سامي سليمان أنه تعرض قبل أشهر إلى صعقة كهربائية من ذات العامود ما أدى إلى إصابته بحروق في منطقة القدم. الغد
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.