• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

انهيارات في ملعبي البولو بسبب إنشاء مبنى المجلس الأعلى للشباب

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-01-04
1393
انهيارات في ملعبي البولو بسبب إنشاء مبنى المجلس الأعلى للشباب

ما تزال الأندية والجهات الأخرى بانتظار الإفراج عن ملعبي البولو في مدينة الحسين للشباب اللذين تم إنشاؤهما بدعم من الاتحاد الدولي لكرة القدم(الفيفا) ووضع حجر الأساس رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزف بلاتر بحضور رئيس اتحاد كرة القدم سمو الأمير علي بن الحسين، بهدف استقبال تدريبات الأندية وبالأخص التي تفتقر إلى الملاعب مقارنة مع غيرها من بقية الأندية الأخرى، ومنذ فترة طويلة وقبل أن يوشك المتعهد بتسليم الملعبين لاتحاد كرة القدم لكون الفيفا تبرعت بتكاليفهما التي قدرت بحوالي(400) ألف دولار وبعد أن تم فرش الأرضية الجديدة التي كانت تستخدم كملعب لرياضة الرجبي وكذلك ملعب البولو(الواعدين) السابق ذات المقاييس غير القانونية الذي جرى توسعته وأصبحا في حلة جديدة في ظل أرضية الحشيش الصناعي من الجيل الثالث المحسن والذي يشابه الحشيش الطبيعي، حدث انهيار في طرفي الملعب جراء الإنشاء الذي يقام حاليا إلى جوار الدفاع المدني والخاص بالمقر الدائم للمجلس الأعلى للشباب، الأمر الذي احتاج إلى انتظار من أجل القيام بعملية ترميم جديدة، وخلاف ذلك فالفترة الماضية أصبح كلا الملعبين مشاعا لمن هبّ ودبّ، ولم يستطيع الدخول من الصبية لجأ الى العبث بالسياج الفاصل ومن ثم الدخول عنوة فتعددت الفجوات التي تحتاج الى اصلاح، وفي ظل ازدواجية المسؤولية بين اتحاد الكرة ومدينة الحسين للشباب أخذت الأندية على عاتقها اقتحام الملعب والتدريب دون استئذان من أحد، وهذا ما جعل اتحاد الكرة يخاطب الأندية ويحذرها من الاستمرار باستخدام الملعبين نظرا لعدم جاهزيتهما في حين أجاز لمراكز الأمير علي للواعدين بالتدريب لمدة يومين في الأسبوع.

 "الغد" التي زارت الموقع واطلعت من المعنيين على الصعوبات التي تواجهها وقد تصادف وجود إشكال بين العمال والصبية الذين وجدوا في الملعبين متنفسا لممارسة هوايتهما بعد أن تم الحجز على الكرة الوحيدة بحجة أنها تعوق العمل الذي يجري حاليا من أجل ترميم الانهيارات، فقد اتضح أن الانتهاء من العمل يستغرق ما يقارب من أسبوعين وتبقى المسؤولية القادمة تقع على كاهل اتحاد الكرة ومدينة الحسين للشباب بضرورة وجود المرافق الصحية وغرف غيار اللاعبين بعدد أن شاهدنا على أرض الواقع كيف يقضي الكثير من الذين يرتادون الملعب حاجتهم في الخلاء وعلى مرأى من المارة، أيضا لا بد من معالجة القذرات التي يفرزها ميدان الفروسية جراء وجود الخيول حيث المكان المجاور خصص لتدريب الراغبين والعاشقين لرياضة الفروسية، وهذا الجانب وفي ظل الذباب الكثيف الذي يعوق التدريب ويؤذي اللاعبين من غير الروائح الكريهة المنبعثة من المكان المجاور بحاجة ماسة إلى علاج بعد أن اشتكى الكثيرون من هذه الظاهرة دون جدوى، وقبل ذلك تحديد المسؤولية وضرورة نقلها إلى مدينة الحسين للشباب لعدم قدرة الاتحاد على توفير التكاليف اللازمة، وكذلك وضع أسس منطقية للاستخدام بحيث يتم منح الأولوية للأندية التي لم تحصل على ملاعب أسوة بالبقية. الغد

 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.