الشريط الاخباري
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
ظاهرة الاعتصامات العمالية بين الحق والباطل
أصبحت ظاهرة الاعتصامات العمالية في بعض الأحيان تفقد شرعيتها دون خجل حيث يعرف القاصي والداني ان بعض الاعتصامات غير مجدية خاصة في بعض الوزارات التي تعاني من وجود أعداد هائلة من الموظفين تمثل عقبة في طريق تحقيق أهدافها، كما في بعض الأحيان يعرف الموظف نفسه أنه تم تعيينه بطريقة غير قانونية حيث يكون له تصنيف معين فالأحرى لبعض المعتصمين أن يتركوا الاعتصامات لذوي الحقوق الجدية وليست الوهمية في بعض الأحيان حتى لا تختلط الأمور ويفقد كل ذي حق حقه.
فالاعتصام يكون أحق عندما تطالب بحق كفله لك الدستور والقانون وليس بحق تعلم أنه يشوبه الباطل وأنت تعلم أنك موظف بعقد أو وقعت بالاستيداع، خاصة بعد أن أثبتت التقارير أن الوزارات والمؤسسات الحكومية تعاني من وجود أعداد كبيرة من الموظفين على الرغم من عدم الحاجة اليهم، وهو هنا ما يبرز دور القطاع الخاص الذي يجب عليه أن يساعد الحكومة في محاولة استيعاب الكثير من العمال والموظفين، لذلك على الحكومة أن تعمل على تسهيل وتشجيع الاستثمار كي تخفف على نفسها عبء التوظيف والتعيين لمجرد التعيين وليس بداعي الحاجة اليه.

إقرأايضاً
الأكثر قراءة