• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الحواتمة: ما زلت غرا في الأعيان وتعاملت مع احداث ذيبان بإيلاء مصلحة الوطن

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2025-04-14
519
الحواتمة: ما زلت غرا في الأعيان وتعاملت مع احداث ذيبان بإيلاء مصلحة الوطن

  استذكر مدير الأمن العام السابق اللواء الركن المتقاعد حسين الحواتمة، الاحداث التي مرت به خلال إدارته للأمن العام ومنها أحداث جائحة كورونا والانتخابات التي اجريت في ظلها، إضافة إلى احداث قلعة الكرك وغيرها من التحديات.

وقال العين الحواتمة خلال استضافته في برنامج المسافة صفر مع سمير الحياري عبر راديو نون، إنه عمل على الدمج الامني بين الأجهزة الثلاثة الامن العام والدرك والدفاع المدني من نظرة أنه لا بد لها أن تنجح.

وأضاف أن الفكرة كاملة كانت من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني، وكان مطلوب منه إنجاحها، مؤكدا أن لم يميل لجهاز الدرك، وإنما هو جهاز صغير فيه 5 عمداء فلو احضروا جميعا إلى ج هاز الامن العام العام بسعته الكبيرة لا يكون ذلك انحيازا موضحا أنه ضم إدارات أيضا من الدفاع المدني ولم يقال أنه انحاز له.

اما عن تجربته في الأعيان، قال الحواتمة إنها تجربته الأولى في هذا الموقع ولذلك يعتبر نفسه ما زال غرا به، مشيرا إلى أن اعضاء المجلس اصحاب خبرة كبيرة ولديهم معرفة كبيرة في المجالات المختلفة سواء الاقتصادية او السياسية أو الأمنية.

وبين أنه يستمتع في العمل مع الاعيان.

وأوضح الحواتمة أن الانسان الناجح لا بد أن يكون له عداوات، فإذا كان بلا عداوات هذا يعني أنه لا شيئ، اما اذا كانت علاقاته كافة عداوات فهذا أيضا يعني أنه إنسان فاشل.

وبين أنه توجه للقضاء ضد احد المسيئين له مرة واحدة فقط قبل أن يتنازل عن دعواه، مشيرا إلى أن السبب كان هو الاساءة لأمور شخصية متعلقة بالعالئلة ولم يكن انتقادا لاداء او ممارسة مهنية، مؤكدا على ضرورة احترام خصوصيات الاخرين لأن ذلك لا يقع ضمن الحرية الشخصية.

وتحدث الحواتمة عن تعامله مع أحداث ذيبان خلال توليه إدارة الأمن العام، مشيرا إلى الأردن كلها ربعه وليس أهل ذيبان فقط، ولذلك كان عليه التعامل مع الأحداث واحيانا بالقوة بما يتناسب مع الحدث.

وقال إن الأجهزة الأمنية مدربة على التدرج بالقوة بدءا من الكلمة وانتهاء بالرصاصة كما حدث في قلعة الكرك، مؤكدا أن مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.

وأكد الحواتمة أن الأردن من أقوى الدول داخليا وخارجيا، ولا خوف على الأردن الذي يقوده الهاشميون منذ أكثر من 100 عام، موضحا أن الأحداث التي مرت بالدولة الأردنية تؤكد قوته، رغم وجود بعض المشاكل الاقتصادية ومنها البطالة في ظل عدم الاستقرار الاقتصادي العالمي.

وعن حياته الشخصية قال الحواتمة إن والده كان مثاله الأعلى في حياته، وذلك بسبب الفطرة السليمة التي تري الانسان أن والده هو كل الكون ووالدته كل العالم.

اما عسكريا وسياسيا فجلالة الملك عبدالله الثاني هو القدوة بالنسبة للحواتمة وفق ما أوضح، خاصة خلال رفقته في إدارة العمليات الخاصة والتي خدم بها مع جلالة الملك.

وفي الملف الفلسطين يرى الحواتمة أن المعركة في قطاع غزة لم تحسم بعد، وذلك لأن المقاومة الفلسطينية ما زلت مسترة، إلا أنه يرى أن المشهد لن ينته دون حل سلمي.

وقال إن الاهداف الاستراتيجية للاحتلال الاسرائيلي لم تحقق فعليا وفقا لتحليله الأمني.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :





الأكثر قراءة

هل انت متفائل بالرئيس جعفر ابو حسان؟

  • نعم
  • لا
Ajax Loader
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.