- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
الملك يقود ربيع الأردن / بقلم النائب غازي عليان
منذ إعتلاء جلالة الملك عبدالله الثاني سدة الحُكم إمتطى صهوة ربيع الأردن، وقاد عملية الإصلاح والتغيير الشامل، مطالباً الجميع محاكاة العصر ومتطلباته، وعندما إجتاحت بعض الدول العربية رياح التغيير قال : "ليس بمقدورنا أن نخيب أمل الناس ونخاطر بصدقية عملية الإصلاح".
الملك أول الزعماء العرب اللذين إعتبروا الربيع العربي ظاهرة طبيعية تقتضها الضرورة ويؤمن بتغير الأحوال بتبدل الأزمان، حاثاً الكل على التكيف معه ووصفه على انه "دعوة للكرامة والعدل والحرية، ولا رجعة عن المطامح الشرعية للشعوب وحقها في أن يكون لها رأي أكبر في كيفية حكم وتنظيم مجتمعاتها وجعل الحياة أفضل، بالنسبة للعديد من العرب،حاثاً الجميع العمل على إستثمار هذه المرحلة لِما فيه الخير للأردن والأردنيين.
الملك أول من طالب بالتغيير لإيمانه ان لا بقاء لشيء على حالة، وهو من قاد حركة الإصلاح والتغيير، وكتب التكليف السامي للحكومات حملت دائماً عناوين جعلت من المواطن الحلقة الأهم، والشفافية والإنفتاح، مؤكداً على العدالة والمساواة والقضاء على الفقر والبطالة ولم يترفع عن التدخل في أدق التفاصيل، وأمر بشن حربٍ ضروس على الفساد ومظاهره، قائلاً ان لا احد فوق القانون.
الملك ينظر للأمور بكلتا عينيه ويسمع المؤيد والمعارض على إعتبار ان الجميع أبناء للوطن على حد سواء حتى من ظل السبيل منهم، والحل لا يكون كما فعل الآخرون بالقتل والقمع والإعتقال، ويكفي الأردن فخراً عدم إراقة قطرة دم واحدة لمواطن طالب بالإصلاح.
نعم الملك إستبق الربيع العربي ويطالب الجميع الإحتكام للدستور، ويؤكد على سيادة القانون وإستقلال السلطات، وأمر بإجراء التعديلات الدستورية، والكثير من الإصلاحات القانونية وفي مقدمتها وضع قانون جديد للإنتخابات والأحزاب وغيرها، وأقرّ ببعض مظاهر الفساد في الإدارة العامة للدولة، وأزعجته كما تزعج كثيرين من أبنا الوطن.
لقد أثبت الملك ومعهُ أغلب الأردنيون على مدار الأيام الماضية زيف كل الإدعاءات التي كانت تتحدث عن ربيع الأردني على شاكلة ما حدث في بعض الدول العربية، وطاف البلاد عرضاً وطولا ملتحماً مع أبناء شعبه، للوقوف على آمالهم وآحلامهم وتطلعاتهم.
لقد تجلت زيارات جلالته للمدن والبوادي والأرياف والمُخيمات في أبهى صورها، وهتف الأردنيون بحياته مجددين البيعة والولاء للقيادة الهاشمية، وثبت ان للأردن ثلاث متلازمات لا يمكن الفصل بينهما "الوطن، والشعب، والقيادة"، والمساس بأي منها من الكبائر ويعني المساس بها جميعاً، وظهر جلياً ان السواد الأعظم من الأردنيون يرون في جلالة الملك الأمل والرجا لرفعة الأردن ومجده.
عياش السوالمه20-05-2012
نوزت رمزي20-05-2012
عدلي الكردي20-05-2012
محمود الزريقي20-05-2012
كريم عبدالوهاب المفلح20-05-2012
اشرف المحسيري/ابو هدية20-05-2012
خالد العزة20-05-2012
من عجلون20-05-2012
الفالوجي20-05-2012
طيب النسبي ياالهاشمي اولا القول ذكر الله والحسب والدين ويدوم الملك عبدالله فارس الاردن وحاميه
ريم20-05-2012
الملك المتواضع
الملك الانسان
الملك الراقى
الملك الباني
الله يطول عمرك