توجه لاشراك الفئة الثالثة باندية المعلمين

  أكد وزير التربية والتعليم الدكتور فايز السعودي حرص الوزارة على تمكين نقابة المعلمين من أداء دورها بكل كفاءة واقتدار بما يخدم مهنة التعليم ويعزز مكانة المعلم من خلال ضمان حقوقه وقيامه بواجباته بعدالة.

وأوضح السعودي خلال لقائه اليوم مجلس نقابة المعلمين بحضور أمين عام الوزارة للشؤون الإدارية والمالية الدكتور سامي المجالي وعدد من مديري الإدارة ونقيب المعلمين مصطفى الرواشدة استعداد الوزارة لتقديم الدعم اللازم للنقابة خاصة فيما يتعلق بمتطلبات مرحلة التأسيس مشيراً إلى تكامل الأدوار بين الوزارة والنقابة في مختلف المجالات.

وأكد أن الوزارة تفتح أبوابها للنقابة وستعمل كذلك على تسهيل مهمة تواصل مجلس النقابة مع الميدان التربوي وبما يضمن أداء دورها في نقل همومه ومطالبه بهدف تعزيز الايجابيات وايجاد الحلول للقضايا والتحديات التي تتعلق بمهنة التعليم بالتشارك مع الوزارة .

ودعا السعودي إلى وضع تفاهمات لاطار العمل بين الوزارة والنقابة في مرحلة التأسيس وفق المرجعية التشريعية المتمثلة بقانون التربية والتعليم وقانون النقابة حيث شكلت لهذه الغاية لجنة مكونة من مدير إدارة الشؤون القانونية في الوزارة وعضوين من أعضاء النقابة ينسبهما النقيب. 

وفي إطار رده على مقترح من مجلس النقابة حول إمكانية الحاق أندية المعلمين بمهام النقابة أو تأجيرها لها أوضح الدكتور السعودي أن الأندية تعمل خدمة للمعلمين والوزارة ستعمل على تطوير نشاطاتها بما لا يتعارض مع مهام النقابة ومؤكداً فتحها لنشاطات النقابة التي تتعلق بالعمل التربوي.

كما أكد أن الوزارة تولي موظفي الفئة الثالثة كل اهتمام نظراً للدور الذي يضطلعون به وما يقدمونه من خدمة للعمل مشيراً إلى أنها طرحت فكرة اشتراكهم في أندية المعلمين كجانب من هذا الاهتمام. 

وفي رده على مداخلة حول مقترح امتحان الثانوية الذي بحثته الوزارة نهاية الشهر الماضي أكد أنه جاء نتيجة دراسات مستفيضة أجرتها الوزارة منذ أكثر من عام ونصف شاركت بها الجهات ذات العلاقة بالإمتحان مشيراً إلى أنها راعت عامل الوقت والضغط النفسي والمحتوى للمنهاج بما يخفض محتوى الكتاب وأن دمج المسارات لا يعني الغاءها إضافة الى كونه يحد من الدروس الخصوصية التي ترهق جيوب أولياء الأمور.

وأشار إلى أن الوزارة اقترحت تخصيص ( 10 بالمئة) كعلامة للمدرسة دعماً لدورها حيث سيعطي ذلك المعلم مكانة ً أكبر ويدفع الطالب للاهتمام بالدراسة المدرسية مؤكداً أن هذا المقترح سيخضع لدراسة معمقة قبل التنفيذ في ضوء التطوير الذي سيطرأ على التعليمات والمناهج وغيرها.

من جانبه أعرب نقيب المعلمين الأستاذ مصطفى الرواشده عن تطلع النقابة الى العمل بشكل متميز والأرتقاء بمستوى التواصل مع الوزارة بما يحقق الأهداف المشتركة تجويداً للعملية التعليمية برمتها وارتقاء بمهنة التعليم.

ونقل أعضاء مجلس النقابة جملة من القضايا التي تهم الميدان التربوي سواء بما يخص المعلمين وتحسين أحوالهم المعنوية والمادية أو الطلبة وتهيئة البيئة الصفية الملائمة لتمكينهم من التعلم. 

وتضمن اللقاء نقاش حول العديد من الأمور التي تتعلق بكيفية التواصل و الدعم الذي ستقدمه الوزارة لها في طور التأسيس وإلى غيرها من المواضيع.