وطن والمستقبل النيابيتين مواقف ثابتة لا تميل حيثما تميل الرياح

ما اجملك ايها النائب الفذ فانت واحد ممن يحولون الليمون اللاذع الكاوي الى شارب طيب مستساغ باضافة سكر الكلمة الطيبة واللغة الجميلة وكم حولت العدوات الى صداقات اكثر من مرة وصارت المشاحنة محبة ووئام عامرة دياركم وهذا هو النبات الحسن الطيب الكريم وهذه الخاصية لايعطيها الله الا لمن يحبهم من عباده المؤمنيين

الانسان ابن البيئة والحق ان بيئة الاستاذ ابو سلطان بيئة محبة ورحمة وحنان وعطاء للسائل والمحروم والانسان المؤمن خلقه الله في احسن تقويم وانبته نبتا حسنا ...نحبك بالله على ادائك النيابي المميز وعلى اخلاقك الكريمة واياديك الخضراء

الاستاذ النائب غازي عليان ابو سلطان كلنا ندعمك وكلنا نقف معك ولقد وقفت معنا حينما تخلى عنا الناس والاقارب ولم تبخل علينا ماديا ومعنويا وفقك الله حيث قال اكثر من مرة في القرآن الكريم ان الله يحب المحسنيين

العم ابو سلطان مواقفك معي ومع الاهل لن ننساها واسأل الله ان اردها اليك فانت حاضنة الايتام حين لايجدون الا الله وانت تمدهم بعونك وكلماتك الطيبة لك دعء الوالدة والاخوان والاخوات لك بالصحة والعافية وان الله لايضيع اجر المحسنين

اشهد عن معرفة ودراية وقرب ان النائب المحترم غازي عليان يستحق التكريم والحب كله فهو من القلة القليلة المتمسكة بالقيم الفاضلة والاخلاقيات العالية وهو احد عشاق الاردن ومن اخلص المخلصين للعرش الهاشمي ..اهنئك غازي بيك على هذا الولاء والانتماء وهذا النقاء الانساني والسياسي والاجتماعي..اخوك ابو موسى

من مظاهر البؤس عندنا ان القيادات التي صنعت نفسها على حساب الوطن والمواطن آثرت العزلة والاختباء او ذهبت باتجاه المعارضة او الاسترخاء في اوروبا حتى اصبحت كالقطط السمان ..نريد رجالا يغطسون في الشوارع ويستنشقون عرق العمال والفلاحين ويدافعون عن الوطن من دون النظر الى الربح والخسارة نريد رجالا يتحملون المسؤولية بامانة ويتفاعلون مع الفقراء والمحتاجين ويقدمون العون والمساعدة لهم بصمت كالنائب عليان الذي فتح ابوابه لهذه الشريحة المعذبة

غازي عليان امضى مشوار العملي والسياسي معتمدا على الحقيقة والصدق وانا اعرفه جيدا فانه لم يسجن نفسه في قفص الحزبية او انتمى لجماعة دينية بل كان الوطن ملعبه المفضل ونذر نفسه لخدمة الجميع فتمسكوا به فانه خير من حمل الامانة

نقول بملء الفم على الذين فشلوا في اعمار الوطن وفشلوا في الادارة والتنمية وتحولوا الى عبيد للمال والسلطة ان يخرجوا من اللعبة لانهم سبب البلاء ويتركوها لم يستحقها من المخلصين للوطن والملك والشعب ونحن نرشح المحسن الكبير والنائب اللامع الرائع غازي عليان لدور مستقبلي ان شاء الله

آن للعواجيز ممن يصبغون رؤوسهم وتساقطت اسنانهم ان يرتاحوا ويريحوا غيرهم فقد لرتفعت المديونية والعجز والهدر بسبب سياساتهم الخاطئة..نريد شبابا احترقوا بنار الغربة وتشققت اياديهم من العمل ويعرفون قيمة تراب الوطن نريد شبابا من اهل المعرفة والثقافة والسياسة كالنائب غازي عليان صاحب الضمير الوطني الحي

ياهل الحل والربط لقد حان الوقت ان يقود البلد شبابها المتفتح المستنير كما حان الوقت للتخلص من النخبة المتسلطة التي استئثرت بالمال والنفوذ والسلطة وجرت البلد للهلاك والخراب ...الشباب امثال النائب غازي عليان من "الشبعانيين" والذين يخافون الله وقلوبهم على البد هم اولى الناس بالقيادة المستقبلية وتحمل المسؤولية