• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

أسرار تماسك أعمدة جرش الأثرية

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-12-12
3079
أسرار تماسك أعمدة جرش الأثرية

 خلصت دراسة نفذها اخيرا مجموعة من المختصين في معهد علوم الأرض والبيئة في جامعة آل البيت بالتعاون مع معهد الملكة رانيا للسياحة المستدامة في الجامعة الهاشمية ان الرومان استخدموا الخرسانة للربط في بناء الاعمدة والمباني الاثرية في مدينة جرش. 

وهدفت الدراسة التي نفذها فريق ضم الدكتور ابراهيم بني ياسين والدكتور هاني العموش والدكتور محمد الفرجات والدكتور عبدالرؤوف مياس، الى كشف سر تماسك الحجارة في الاعمدة والمباني الأثرية في مدينة جرش رغم مرور ما يزيد على 2500 عام على بنائها.

وقال الدكتور الفرجات في تصريح صحفي اليوم الاربعاء ان الدراسة سعت الى فتح آفاق جديدة أمام صناعة الاسمنت الوطنية لتنويع المنتج الصناعي، وكذلك لإثراء البعد العلمي والأكاديمي في المعلومات المقدمة للسائح.

وكشفت الدراسة بحسب الدكتور الفرجات عن ان الرومان استخدموا في بناء الاعمدة والمباني الاثرية الاخرى في مدينة جرش تقنية تسلسلية لصناعة اسمنت الخرسانة تقوم على الحرق الخفيف في عمليات التصنيع من خلال البلورات الكلسية التي تم العثور عليها في العينات المدروسة والتي ما تزال تحتفظ بهيئتها الفيزيائية.

واوضح الدكتور الفرجات ان الرومان استعاضوا عن الحرق الكامل بنسبة الخلط من مواد الخبث البركاني الغني بالحديد والمغنيسيوم ما ادى الى ترابط الملاط الاسمنتي نتيجة قوة الشد والتلاحم بين بلورات الخليط المستخدم.

وقال ان الخليط المستخدم في بناء الاعمدة والمباني الاثرية في جرش مكون من حجارة دقيقة ومواد طينية واخرى قابلة للإذابة جعلها قادرة على تحمل ومقاومة العوامل الطبيعية في وقت يقدر فيه العمر الافتراضي للخرسانة الاسمنتية المستخدمة في الوقت المعاصر 150 عاما.

وجمع الفريق خلال إجراء الدراسة عينات من المواد المتساقطة من الأعمدة والمباني الأثرية في مدينة جرش، وتم استخدام احدث التقنيات والأجهزة المخبرية الحديثة المتوفرة في معهد علوم الأرض والبيئة في جامعة آل البيت.
وجرى فحص العينات وتحليلها من خلال تقنية حيود الأشعة السينية باستخدام جهاز تفلور الأشعة السينية والمجهر الالكتروني الماسح والمجهر المستقطب وغيرها من الاجهزة المتوفرة في المختبر. 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

متعهد طوبار21-12-2012

يا ليتهم يكتشفون اسرار تصدع وانهيار الأبنية الحكومية والعطاءات التي تعطى عن طريق المحسوبيات والواسطات وكميات الحديد والاسمنت ونوعية المواد الفاسدة التي استخدمت في البناء بدلاً من أن يكثفوا جهودهم على اثار جرش وتماسكها . والاهرامات والبتراء وغيرها .
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

ابو البراء21-12-2012

سبحان الله هناك الكثير من المباني الحديثة ومنها مبنى مديرية التربية والتعليم في محافظة جرش ما أن تم الانتهاء من البناء حتى اكتشفوا أنه كثير التشقق ولا يصلح للاستخدام ولا للبناء فوقة بفضل الغش والحرمنه التي تمت في هذه المشاريع وكذلك مشروع سكن كريم والكثير من المساكن الحكومية بينما الاثار الرومانية ما زالت متماسكة الاف السينين رغم تعرض جرش للكثير من المظاهر الطبيعية من زلازل وغيرها .
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.