• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الإمارات تبدأ الخطوة الأولى لبناء أول فندق فضائي

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2013-05-27
1942
الإمارات تبدأ الخطوة الأولى لبناء أول فندق فضائي

 لا يعبر عام إلا وتخرج مدينة دبي بمشروع يصبح حديث العالم، وخلال مسيرة هذه الإمارات في العقدين الماضيين قامت بإنشاء الكثير من المشاريع التي تفوقت بها على كثير من الدول الصناعية الكبرى.

وتأتي تلك المشاريع وفق رؤية الشيخ محمد بن راشد حاكم دبي الذي نذر نفسه لخدمة الإمارات وقاد مشاريع عملاقة كانت ولا تزال حديث الناس.

ووفقا لصحيفة البيان، فإن من المشاريع التي سيقف عندها الإعلام طويلاً بناء "فندق فضائي". فقد كشف الرئيس التنفيذي لشركة موبيلينا العالمية جيروم بوتاري أن شركته تلقت عروضاً لبناء فندق فضائي في الإمارات، مزوّد بمركز للاستجمام منعدم الجاذبية "سبا"، ومول فضائي، وعروض للسفر عبر المجرات.

 

ويشار إلى أن المشروع الجديد سينقل الصناعة الفندقية والسياحية إلى بعد جديد، والذي ستنفذه شركة موبيلونا العالمية، ومقرها الولايات المتحدة.

ويقدم المشروع فرصة للزوار باكتشاف الفضاء والسفر عبر المجرات وهم في أجنحة غرفهم على سطح الأرض، عبر نوافذ زجاجية تتحول إلى مساحة عرض خلال انطلاق الرحلة الفضائية.

وأكدت الشركة أن الفندق كفيل بإرضاء الحواس الخمسة للضيوف، إذ يسمح لهم برؤية الغلاف الجوي، والاستماع لأصوات الفضاء، ولمس الأشياء التي تعجبهم.

وكانت الشركة قد أعلنت الأسبوع الماضي، عن خطط لبناء فندق فضائي مزود بقاعة سبا منعدمة الجاذبية ونفق برياح أفقية ومركز تسوق مفتوح 24 ساعة على جزيرة اصطناعية قبالة سواحل برشلونة.

وستقوم الشركة ببيع أجنحة الفندق والمساكن المدرة للدخل من 495 ألف يورو إلى 2.6 مليون يورو. وتتراوح أسعار الإقامة في أجنحة الفندق ما بين 300 يورو إلى 1500 يورو لليلة الواحدة.

وقد اتخذت أبوظبي بالفعل خطوة نحو ترسيخ المفهوم الجديد للبناء عبر إطلاق مشروع ميناء فضائي على يد شركة فيرجن جالاكتيك الذي سيتم تنفيذه خلال السنوات الثلاث المقبلة.

أما مدينة دبي فستبدأ ببناء فندق تحت الماء قبل اتخاذ أية خطوة نحو مشروع فندق الفضاء.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.