• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

صبرا وشاتيلا.. 31 عاما والجرح ينزف، شاهد بالصور

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2013-09-16
1755
صبرا وشاتيلا.. 31 عاما والجرح ينزف، شاهد بالصور

 صبرا وشاتيلا.. يكفي ان نذكر اسم هذين المخيمين لتعود بنا الذكريات 31 عاما الى الوراء، قد لانكون عشنا تلك الفترة بأجسادنا لكن التاريخ روى لنا قصة صبرا وشاتيلا فسمعناها وقرأناها بأحسيسنا ومشاعرنا وكأننا فقدنا في ذلك اليوم من التاريخ أعز الأشخاص على قلوبنا

مذبحة صبرا وشاتيلا وقعت في 16 أيلول 1982م، ليسقط على اثرها ما يزيد عن 3500 شهيدا فلسطينيا ورواية أخرى تذكر 4000 شهيدا من النساء والاطفال والشيوخ والمدنيين العزل، جميعهم أبرياء

ولو بحثنا عن تهمة نلصقها لهم لن نجد سوى حياة بسيطة عاشوها لتمتد يد تعشق الدم جاءت تستنزف أرواحهم بأبشع الطرق، نعم فالتاريخ سجل أنها من أبشع المجازر

استمرت المذبحة مدة ثلاثة أيام، شارك فيها حزب الكتائب اللبناني وجيش لبنان الجنوبي والجيش الاسرائيلي، أحكموا حصار مخيم صبرا ومخيم شاتيلا، واغلقوا كل المنافذ التي قد تؤدي الى طوق النجاة.

كان الجيش الاسرائيلي تحت قيادة ارئيل شارون و رفائيل ايتان، وقامت القوات الانعزالية بالدخول إلى المخيم وبدأت بدم بارد تنفيذ المجزرة التي هزت العالم ودونما رحمة وبعيدا عن الإعلام وكانت قد استخدمت الأسلحة البيضاء وغيرها في عمليات التصفية لسكان المخيم العزل وكانت مهمة الجيش الإسرائيلي محاصرة المخيم وإنارته ليلا بالقنابل المضيئة.

ثلاثة ايام من القتل المستمر وسماء المخيم مغطاة بنيران القنابل المضيئة

أحكمت الآليات الإسرائيلية إغلاقَ كل مداخل النجاة إلى المخيم فلم يُسمح للصحفيين ولا وكالات الأنباء بالدخول إلا بعد انتهاء المجزرة حين استفاق العالم على مذبحة من أبشع المذابح في تاريخ البشرية، عدد القتلى في المذبحة لا يعرف بوضوح وتتراوح التقديرات حوالى 4000 شهيد من الرجال والأطفال والنساء والشيوخ المدنيين العزل من السلاح.

بعد تنفيذ العملية وازهاق ارواح المدنيين العزل، وكأنها لعبة يستمتع لاعبيها بنهايتها، استفاق العالم على تلك المجزرة 
ولم يحاكم على اثرها المجرمين المنفذين لها

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



 

 



 

 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.