الشريط الاخباري
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
الرابعة ...
عماد شاهين
الرابعة ..
بكل بساطة ( الصحفي ) هو من يقوم بالبحث والتحري واستخدام جميع الأدوات المتاحة لتوثيق الخبر ، الأمر الذي يتطلب جهد وتفرغ .وله الحق دون غيره بالحصول على المعلومة من الجهات المسؤولة ويتخذ من ذلك مهنة .
أمّا من يسمى بالناشط وهو من يقوم بنشر أخبار عبر صفحات التواصل الاجتماعي على شكل خبر عاجل دون توثيق والمرور بالأطر الأساسية للعمل الإعلامي ،ذلك يأتي تحت مسمى تناقل أو بث الإشاعات على افتراض أن الإشاعة هي المعلومة التي تبث من خارج ذوي الاختصاص ولم تمر بالقنوات المرسومة من مئات السنوات للعمل الإعلامي . وبضرورة يحاسب على ما ينشر سبب انتحال صفة عمل .
وإذا ما قامت الحكومة بوضع خطوط عريضة واضحة المعالم لدور الصحفي والناشط وتعاملت من ذلك ضمن دورها وبقي اختلاط الحابل بالنابل فلن يكون هنالك أعلام واضح الملامح .
الصحافة مهنة قائمة بحد ذاتها تحتاج العمل الكثير جدآ والمضني في أغلب الاحيان لكي تخرج بخبر صحيح وموثق يرسم من خلاله ملامح الدول دون الوقوع في شرك الفوضى وحالة التشظي التي يمر بها اغلب دول العالم الثالث .
اقدر مطالبة البعض أو الاغلب لأهمية الحرية والتعبير عن الرأي ولكن ضمن عمل مؤسسي وإطار واضح كما عمل ( الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني ) ولا أحمل تقدير لمن يكتب حرفآ دون امتهان .
الحل ببساطة دعم الإعلام الحقيقي وتصنيفه والابتعاد عن الدخول بمهاترات مع ناشري الأخبار أو بثها دون سابق معرفة بحيثيات وملابسات العمل الإعلامي
ففي العديد من دول العالم المتقدم بدءٱ برئيس البلدية وموظفيها على دراية بالمؤسسات الإعلامية والإعلاميين بالمنطقة ولا يتم التعامل سوى معهم واي معلومة تنشر دون المرور بالاطر المتعارف عليها، ولو كانت صحيحة تعتبر خارج سياق العمل الإعلامي المهني، وتندرج تحت بند إثارة الاشاعات .
الأكثر قراءة