• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

رسالة مفتوحة الى اهل الحل والربط

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2013-01-21
4524
رسالة مفتوحة الى اهل الحل والربط

 رسالة مفتوحة إلى أهل الحل و الربط

الصحفي بسام الياسين

انه الظلم بعينه،والظلامية باعلى تجلياتها البغيضة.نائب وطن سابق ونائب وطن لاحق لما يتمتع به من شعبية كاسحة ومحبة جارفة ومصداقية عالية. انه الوطني الناصع سعادة غازي عليان،القريب من قلوب الناس، الحاني عليهم في الازمات المجيب لهم في الملمات. في ساعات الشدة،وفي عز البرد،والثلوج تغطي عمان كان يحمل سراً الطعام والدفء للمحتاجين من دون ان تدري حتى زوجته واولاده. هذا الانسان الذي كان ولم يزل مضرب المثل في الانتماء للاردن،والولاء اللامسبوق في الولاء لمليكه المفدى وعرشه الهاشمي.

*** غازي عليان لمن لايعرف وهذه معلومة حقيقة مثبة ان راتبه البرلماني لم يدخل جيبه قط،ولم يدخل منزله حيث يحول فوراً للجمعيات الخيرية لتوزيعه على الفقراء،ووقته كان رهينة للناس على مدى عمله النيابي لمتابعة شؤونهم واحوالهم على كافة الصعد الرسمية والخاصة،حيث ان خدماته الجليلة لايعرفها الا الطلبة الفقراء والمرضى المحتاجين والعائلات التي تمر بظروف عصيبة،لانه يعمل جاهداً ان لاتدري يسراه ماتفعل يمناه.

*** فهل يعقل ان يذهب كل هذا في جرة قلم؟!.وفي توقيت لئيم مدورس خبيث في اختيار يومي عطلة رسمية وبالتزامن مع افتتاح مقره الانتخابي. كيف يحارب نائب وطن ورجل اعمال وشخصية سياسية،كان حمامة سلام في المجلس السابق بين الافرقاء ليحل خصوماتهم،وفي خبطة عشواء يحول حاقدون تشويه الصورة الجميلة التي رسمها رجل شريف اسمه غازي عليان على مدى عقود،وهو يتباهى باردنيته واردنه وقيادته في كل المحافل الخارجية وخاصة في الكويت والمغرب وباقي دول الخليج.n*** والسؤال الكبير الذي نقذفه في وجوه الحاقدين والمبتزين والنصابين والسفلة هل جرى معاقبته لانه ليس مسنوداً الا من صدقيته واخلاقه ووطنيته ام لانه بلا ظهر ولاظهير الا ولائه لقائده عبدالله الثاني وانتمائه اللامحدود لوطنه واستثماره امواله وتشغيل مئات العمال خدمة للاقتصاد الاردني.

*** انها المعادلة المقلوبة ان يدفع غازي عليان ثمناً باهظاُ لإخلاصه للاردن وحبه وتفانيه للملك،وهذا شأن الاوفياء في هذا الزمن الاعوج الذي يعاقب فيه المستقيم ويكافىء فيه المنحرفون.

*** ماحدث مع النائب السابق والمرشح الذي بات في حكم الناجح سعادة الاستاذ / غازي عليان هو جريمة إغتيال للشخصية بكل اركانها المادية والمعنوية،حيث انه تم اعداد مسرح الجريمة وتثبيت الاضاءة وحفظ النص واستئجار الكمبارس ،وهذا فعل جرمي يعاقب عليه القانون.الم تستدع الحكومة السابقة/حكومة الطراونة مجلس النواب السادس عشر على عجل لتمرير قانون المطبوعات بصورته المرفوضة بالاجماع من الصحافيين وعلى رأسهم النقابة وقامت بتأجيل البحث بقوانين تمس حياة المواطن ومعيشته وكرامته كقانون المالكين والمستأجرين وقانون الضمان الاجتماعي تحت ذريعة اهمية القانون من اجل حماية الشخصية من الاغتيال، الامر الذي نتج عنه هبة المواقع الالكترونية،خيمة الاعتصام امتدت لاسابيع قامت المعارضة والشخصيات السياسية،ورئيس الوزراء الحالي النسور بالحديث الى ومع المعتصمين ومازالت تداعياتها للان تتدحرج من دون توقف،وهدف الحكومة من كل هذه الهزيعة حماية شخصية المسؤوليين من الاغتيال،ولكن السؤال الكبير لماذا ولمصلحة من يتم اغتيال النائب الوطني الشعبي النظيف غازي عليان.

*** ان اغتيال شخصية غازي عليان الشعبية ذات الابعاد المتعددة ،بعثت الاستياء في نفوس الاردنيين من العقبة حتى الطرة.هنا تكشف زيف ادعاء الحكومات وزعمها الكاذب بالحرص على حماية الشخصية،حيث ان لعنة غازي عليان ستطارد الفاعلين وتعريهم امام المجتمع الاردني .في نهاية المطاف فاننا نثق بالقضاء كما نثق ببرآءة ونظافة عليان،وفي الوقت التي تسعى الحكومة بكل اذرعتها لانجاح العملية الانتخابية يتساءل الناخبون على امتداد الرقعة الاردنية من الذي يعمل على تخريبها؟!

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

اسلام الصباغ20-01-2013

كل ماحقق الانسان نجاحات كبيرة كلما اكتسب محبة اكبر وبالمقابل يزداد خصومه حساده يتكاثرون وهذه من دلائل النجاح نقول للاحباب الف شكر لكم يااحباب غازي عليان ونقول لخصومه موتوا بغيضكم
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

عوض ابو الذهب20-01-2013

قال تعالى "فاما الزبد فيذهب جفاء واما ماينفع الناس فيمكث في الارض"وهذه الحقيقة الربانية ثابتة لاتتغير فالذي ينفع الناس يمده الله بالقوة والاستمرارية والديمومة اما الزبد الرديء فيذهب دونما رجعة .ونسأل الله المنتقم الجبار ان ينتقم من خصومك واعداءك وكل من افترى عليك
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

علي الرطروط واولاده20-01-2013

ستبقى منارة طهر و علامة صدق واخلاق فلا تتركنا لاهل الخطابات الرنانة الذين باعونا كذبا وكلاما فارغاً الله
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

ابو زهير20-01-2013

ما بدهم الرجل الصالح الى دافع عن حقوق الناس و ارجع الارقام الوطنية
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

محمد مصلح20-01-2013

الى الامام يا غازي كلنا معك
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

قصي زايد20-01-2013

كلنا خلفك و ستكون من الناجحين و الاول على الدائرة
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

قصي زايد20-01-2013

كلنا خلفك و ستكون من الناجحين و الاول على الدائرة
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

مجدي السعدي19-01-2013

احذروا دعوة المظلوم فليس بينها وبين الله حجاب... ندعو من قلوب مؤمنة ان يقصم الله ظهر من آذى وظلم نائبنا غازي عليان صديق العائلات المستورة
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

راتب القادري19-01-2013

نحبك بالله ياسعادة الناس ونعرف انها مكيدة حقيرة تعرضت لها ومن حفر حفرة لاخيه سيقع فيها
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

سليمان الكيلاني19-01-2013

لله در الحسد ما اعدله بدء بصاحبه فقتله... شلة الحسد لم تجد الا احسن الناس لحبك مؤامرة رخيصة عليه لكنهم سيقعون في الشبكة المسمومة التي صنعوها باصابعهم المجرمة...غازي عليان يمثل الصدق والامانة والاعمال الخيرية وهم ممثلون الشيطان
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.